أكد الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل فى لقائه اليوم على قناة أمجاد أن العبرة بالكليات لا بالجزئيات.. وتساءل: هل البلد تحت سيطرة أهلها، أم تحت سيطرة القوى الخارجية وأتباعها فى الداخل، من مؤسسات وقوى سياسية؟ وأكد أبو إسماعيل أنه لا يريد للغرب أن يتحكم فينا ولا يريد أن نصبح أضحوكة الأمم، كما يخشى بعد مرور فترة أن نعود شعباً تابعاً. واسترسل قائلا "إن هناك من يناضل من أجل التحرر من العبودية، وآخر يناضل من أجل تحسين مواصفات العبودية.. نحن لسنا عبيدا لغيرنا من البشر.. نحن عباد لله وحده، لا نرضى بمجرد تحسين مواصفات العبودية". وأضاف "الآن كل من يعبّر فى التليفزيون عن الخطوات القادمة للثورة هم كتاب وإعلاميو النظام السابق!. ,,ومنهم من يتلقون اتصالات يومية من أحمد شفيق ومن الإمارات من دحلان وغيره". ثم أشار لعظمة النبى صلى الله عليه وسلم قائلا إنه لا يوجد في تاريخ الأمم أمة بدأت برجل واحد يحمل فكرة ثم ملكت العالم فى أقل من قرن، مضيفا "هذا لأنها كانت أمة حرة. (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) فالتاريخ يعج بأشخاص حاولوا صناعة المجد بأنفسهم منفردين ثم سُحقوا فى النهاية. ونصح أبو إسماعيل الشباب الثورى خارج التيار الإسلامى قائلا "إن أمريكا ووكلاءها يستخدمون صدقك أيها الشباب الوطنى الثورى فى إجهاض الثورة، وما إن تحقق مرادهم إلا وتعود أيام الاستعباد من جديد على الجميع". ثم وجه كلمته للقضاء قائلا "نريد من القضاة أن يقولوها بوضوح: إصدار قانون السلطة القضائية من اختصاص السلطة التشريعية، ولكن لأنه متعلق بالقضاة فلابد أن يؤخذ رأيهم ويستمع لقولهم"، مضيفًا "هكذا نقف إلى جانبكم أيها القضاة ونتصدى للسلطة التشريعية ونقول لها: اخسئى إن أنت تغولت على السلطة القضائية، لكن أن يريد القاضى أن يصبح سيدا بحيث لا يشرّع قانون إلا بأمره وبعد إذنه، فهذا أبدا لا يكون ولا نقبل به". وتساءل أبو إسماعيل "هل المطلوب منا أن نصدّق أن تحديد جلسة 12 مايو للحكم فى حل مجلس الشورى شىء طبيعى، مجرد صدفة؟، هل يمكن أن نفصل بينه وبين سعى الشورى إلى إصدار قانون السلطة القضائية الجديد؟، ألا نعلم سابقة حل مجلس الشعب لإحداث فراغ دستورى؟". ثم أنهى لقاءه واعدا المشاهدين بلقاء جديد يوم الثلاثاء القادم على أمجاد، والجمعة القادم فى مسجد أسد بن الفرات بالدقى.