قام عدد من النشطاء الأقباط، بتنظيم وقفة صامتة أمام محكمة العباسية للمطالبة بإطلاق سراح المتهمين بالشغب فى أحداث الكاتدرائية. ورفع المتظاهرون الذين لم يزد عددهم عن أصابع اليد لافتات مناوئة للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وأخرى تطالب بالإفراج عن "صموئيل صبحى وعاطف عوض ". وأكد المتظاهرون أن الجناة الحقيقيون أحرار والأقباط لم يحملوا سلاحاً، حيث كانوا فى موقع الدفاع عن أقدس مكان بالنسبة لهم "الكاتدرائية المرقسية ". من جهة أخرى توعد أقباط المهجر بملاحقة الرئيس محمد مرسى دولياً بتهمة " إبادة الأقباط ". وقال اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا فى بيان له إن "خرج علينا النظام الإرهابى النازى" الذى يتربع على قمته فى مصر محمد مرسى الذى خرج من عباءة الإرهاب والقتل وما زال مدعوماً بأفكار سيد قطب وحسن البنا فى إباحة القتل لكل من يعارضه وهدم القانون الذى لا يوافق أيديولوجياته، فقام بشن حملة اعتقالات ضارية ضد شبابنا وأبنائنا الذين وقفوا أمام الإرهابيين المرتزقة وصدوا الهجوم البربرى الوحشى عن الكاتدرائية قلعة السلام والمحبة فى مصر لكل المصريين" . بحسب البيان. وأضاف أن حملة الاعتقالات والانتهاكات التى يقوم بها النظام الإخوانى الفاشى لشباب مصر من الأقباط أمثال (صموئيل صبحى عطا لله 27 عاما عاطف عوض بباوى 24 عاما) جريمة ضمن سلسة جرائم النظام فى مصر التى تدينه. وقال إننا نحمل النظام العنصرى فى مصر مسئولية الحفاظ على سلامة كل المقبوض عليهم وعدم تعرضهم للتعذيب أو الإيذاء البدنى والنفسى لانتزاع اعترافات كاذبة منهم تحت الترهيب. ويؤكد اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا الوقوف بجانب كل المصريين الشرفاء، وخاصة المسيحيين الذين يدفعون ثمن وقوفهم بجانب المسلمين أخوة الوطن ضد هذا النظام الذى وصفه ب" العنصرى " الذى يريد تحويل المجنى عليه إلى جانٍ ويكمل جريمته الإرهابية باعتقال شباب برىء كرهائن للمقايضة بحريتهم لإسكات صوت المجنى عليهم عن المطالبة بالعدل والقصاص ويفلت الجناة شركاء النظام بفعلتهم. وقال سيسعى الاتحاد بكل الوسائل لفضح جرائم النظام إعلامياً أمام الرأى العام العالمى وفى جميع المحافل الدولية وداخل الحكومات والبرلمانات الأوروبية لاسيما البرلمان الأوروبى لملاحقة جرائم هذا النظام الإجرامى سياسياً وقانونياً للحفاظ على الحقوق الإنسانية لشباب مصر الأبرار.