بدأ "تيار الاستقلال" داخل نادي قضاة مصر في حشد قواه والاستعداد مبكرًا لانتخابات التجديد الثلثي للنادي المقررة في غضون الأشهر القادمة، آملاً من خلالها أن يستعيد أغلبيته داخل مجلس الإدارة بعد أن فقدها في الانتخابات التي جرت العام الماضي. وعلمت "المصريون"، أن عددا من رموز "تيار الاستقلال" عقدوا اجتماعات مكثفة خلال الفترة الماضية بحضور المستشار زكريا عبد العزيز الرئيس السابق للنادي، والمستشار هشام جنينة السكرتير العام السابق، والعديد من أقطاب التيار الآخرين، حيث ناقش المجتمعون الاستعداد للانتخابات والاتفاق على رؤية لخوضها. ويرى "تيار الاستقلال"، أن النادي في عهد المجلس الحالي بقيادة المستشار أحمد الزند شهد تراجعا كبيرا في دوره المهني والخدمي للأعضاء، وهو ما أثار استياء جموع القضاة لما آلت إليه الأوضاع رغم الوعود في الحملة الانتخابية لرئيس وأعضاء المجلس الحالي خلال الانتخابات الماضية بتنشيط الدور الخدمي للنادي، وهي الورقة التي استغلها الزند وقائمته لحصد أصوات الأعضاء المتطلعين إلى مزيد من الخدمات. ومن المقرر أن تجرى قرعة لتحديد المقاعد الأربعة التي ستجرى عليها التجديد الثلثي، والتي يخطط أعضاء "تيار الاستقلال" للفوز بها واستعادة أغلبيته الساحقة التي كان يمتلكها خلال السنوات العشر الماضية ومعها الدور الخدمي والمهني والسياسي. من جانبه، أقر المستشار خالد قرعة وكيل النادي في تصريح ل "المصريون" بعقد اجتماعات مكثفة لرموز "تيار الاستقلال" بشكل منتظم داخل النادي لتجديد إستراتيجيته لاستعادة أغلبيته داخل مجلس إدارة النادي. وأكد قراعه أن التيار يراهن على استعادة أرضيته إذا حالف الحظ أعضاؤه بالمجلس الحالي ولم يخرج أي منهم من خلال القرعة التي ستجري لتحديد الأعضاء الأربعة، معربا عن ثقته في استعادة الأغلبية بعد أن أدرك القضاة الفارق بين الأوضاع الحالية للنادي والسنوات العشر الماضية التي كان يقود فيها "تيار الاستقلال" مجلس إدارة النادي.