هذه هي الحالة الإعلامية السائدة الآن في مصر، والموضة الجديدة، أن تهبش في الرئيس مرسي، في شخصيته قبل سياسته، في منصبه، في حكومته، في فريق مستشاريه بالرئاسة، في جماعته التي ينتمي إليها، في مرشده الذي لا ذنب له إلا أن أصبح واحدًا من مريديه رئيسًا للبلاد، المهم أن تهبش في الرئيس، وبعدها تصبح مشهورًا يشار إليك بالبنان. واحد أصبح "عديم الطعم" واللون والرائحة أيضًا، بسبب تركيزه ليل نهار على مرسي وأصبح رئيس جمهورية مصر العربية الدولة العتيدة العتيقة "حيطة مايلة" بالنسبة له وأصبح هو الشخصية الحاضرة دائمًا في برنامجه" البرنامج" ولما مل منه الناس وانتقده حتى الإعلاميون والمحامون ورجال سياسة كبار حول بعض الشيء عن الرئيس إلى "أحمد شفيق" قليلًا ، يعني من باب ذر الرماد ليس إلا.. واحد آخر دمه تقيل "أتقل من دم البق"، واللهم لا شماتة على شكله ولا سنحته ولا محاولته أن يكون خفيف الدم وهو يمسك ب"الدربكة" على الفضاء ليرينا حرفنته في الطبل وليس في الشأن السياسي، لأنه يخلط بين مهنة الطبالين والسياسيين، وهو أيضًا يهبش في الرئيس وحكومة الرئيس ومؤسسة الرئيس وجماعة الرئيس، وأصبح الرئيس هو مادته التي يتقنها، وأقسم غير حانث أنه لا يستطيع أن يتناول شخصية أخرى غير مرسي وإلا كان شاف النجوم في عز الظهر، ولاعتزل الفن، قبل السياسة وراح شاف له "عربية كشري يسرح بها في شوارع المحروسة". الثالث يخرج فحيح الأفاعي من فمه سمًا زعافًا، وهو يكره الرئيس وكل ما يتعلق بالرئيس ويخرج فمه - غير المتوضئ- كل بذاءة وقلة أدب، كل ذلك لأنه يعلم أن الرئيس يؤمن بالحرية التي انفتحت أبوابها على آخرها في عهده، فأمن مثل بقية من على شاكلته العقوبة فأساء الأدب، ولما فكر أن يخرج عن طور الرئيس والرئاسة وخاطب د.مصطفى الفقي بما لا يليق، ورد عليه الآخر بما يليق به، كاد يجن وما صدق نفسه، وأصابه رد الفقي في مقتل، فعلم أن هذا حجمه، وأنه يتسلى على القامات والرموز تحت ستار أنه يعمل سياسة في صورة إعلام كاذب خاطئ مفضوح لدى الجميع. وهناك عشرات "التغريدات" أو قل "التنبيحات" التي تنبئك أن القوم ساءت أخلاقهم وذهبت مروءاتهم كمثل من قال:" إن الرئيس زاد الثروة الحيوانية بزيادة الخرفان"، وهو- للأسف- يقصد بذلك "الإخوان"، ويحولهم من بني لآدم عليه السلام أي من إنسان الذي كرمه ربه وفضله على كثير ممن خلق تفضيلًا، إلى حيوان يمشي على أربع، وهي قمة البذاءة وقمة التعالي وقمة الكبر على الله وعلى عباد الله . لقد أصبح أمثال هؤلاء يغرفون من معينهم الآسن كلامًا يزكم أنوف الشرفاء ممن يسمع لهم أو يرى سنحهم أو يتابع برامجهم حتى مللناهم وكرهنا أسماءهم. وبرامجهم وحواراتهم ولا تملك إلا أن تغير إلى قناة أخرى تحترم عقولنا وترفق بنا ولا تجرنا للانحدار إلى مستنقع الرذيلة الإعلامية، وما أسوأه من مستنقع !! ************************************* ◄◄كبسولات منوعة: ◄إثيوبيا تهدد مصر بخفض كهرباء السد العالي30% وتقليل مياه النيل 18 مليار متر.. والحكومة "لا حس ولا خبر" و الرى تعترف بالكارثة. = "صوتي ياللي منتيشي غرمانة". "◄الأوقاف": سنصعد قضائيًا ضد "شاهين" لصعوده منبر "عمر مكرم" وتعرضه للقضاء = إلى أن يحكم القضاء الشامخ بالحكم – يا خوفي يطلع براءة ضمن هوجة البراءة التي سادت هذه الأيام- فمن المفروض أن يمنعه جهاز الأمن بناءً على طلب مرجعيته أي وزارة الأوقاف. ◄مسلحون يستوقفون أتوبيسًا جميع ركابه من الشرطة ويسرقون متعلقاتهم بسيناء = إذا الإيمان ضاع فلا أمان/ ولا دنيا لمن لم يحي دينا ◄"الإخوان المسلمين": نحترم القضاء ولكنه يحتاج إلى إصلاح =نعم الإصلاح يفعله الشعب كما فعل مع مؤسسة الرئاسة السابقة ومؤسسة الشرطة السابقة والمؤسسة العسكرية السابقة، لكن بالعقل بصوت السلم وليس بالتخريب ولا بالتدمير ولا العمل على انهيار مؤسسات الدولة العظمى يا أهل الله. ◄خطيب مظاهرات "القضاء العالي": نرفض تنصيب القضاة لأنفسهم آلهة = الكون كله له إله واحد يشرع له أحكامه والقائمون على حدود الله هم من ينفذونها ولا يخترعونها ولا يحصنون أنفسهم بها ◄ مفتى تونس: 16 تونسية سافرن لسوريا ل"جهاد النكاح" = حلوة حكاية جهاد النكاح" لن تمر علينا مرور الكرام لي معها وقفة في مقالة مستقلة إن شاء الله ◄◄كبسولات حكيمة ◄ إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه. ◄ للذكاء حدود ولكن لا حدود للغباء . ◄ طعنة العدو تدمي الجسد، وطعنة الصديق دمي القلب. ◄ لم يخلق الدمع للمرء عبثًا، الله أدرى بلوعة الحزن.. ◄ حتى لو فشلت يكفيك شرف المحاولة. ◄ من نظر في عيب نفسه اشتغل به عن عيوب الآخرين. ◄◄ آخر كبسولة ◄الهولندي الذي أنتج الفلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام وقد أسلم والحمد لله وهذه الصور في المدينة وسيذهب اليوم إلى مكة.. إنه السياسي «أرناود فان دورن» نائب رئيس الحزب الهولندي الحاكم ومروج فلم (الفتنة) المسيء للإسلام الذي بثته وسائل الإعلام الهولندية قبل عام ونصف تقريبًا.. وقد (أسلم) بفضل الله قبل ثلاثة أشهر. التقى مجموعة من المسلمين هناك واستقال من منصبه السياسي وأخذ يقبل على تعلم الإسلام من منابعه.. وجهت له دعوة للعمرة وحضر للمملكة ووصل المدينةالمنورة الأربعاء آخر الليل.. يقول: أنا نادم على 47 سنة من عمري لم أعرف فيها الإسلام فوجدت فيه الراحة والطمأنينة التي كنت أبحث عنها.. = هذا ما ذكره لي مشافهة أخي الحبيب الصديق الدكتور عوض الشهري، مدير إدارة المطبوعات بجدة وزارة الإعلام السعودية، ونشره أيضًا على حسابه "فيس بوك" لجميع الناس.. فعلًا صدق الله العظيم الذي يقول:" ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم". ◄ دمتم بحب [email protected]