أكد نبيل زكي –القيادي بحزب التجمع- إن من اعتدى عليه هم شباب من جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن النية لم يكن الاعتداء فحسب، ولكن النية كانت مبيتة لقتله، لولا تدخل ضابط شرطة هو الذي أنقذه من أيديهم. وأضاف زكي –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "الاعتداء استخدم فيه الضرب باللكمات والطوب والعصي، كسروا زجاج سيارتي، حتى يصلوا إلي بعد أن خرجت من مقر جماعة الشبان المسلمين، وصيحة الحرب كانت "هو دا نبيل زكي" ثم بدأوا بالشتائم، وقد تجاهلت هذه الشتائم، ولكن لم أسلم من الاعتداء الشديد". وتابع: "لفت نظري أحدهم وهو يقول "علشان تبطل وتحرم تشتم الإخوان"، وهذا ما كشف هويتهم، وشعرت بأن النوايا الشريرة أكبر مما أتصور، ناس ذهبت لتحضر مواسير معدنية حتى يسهل عليهم الفتك بي، النية الشريرة كانت أكبر مما كنت أتوقع، لم يكن مجرد اعتداء، ولكنه كان جريمة قتل، ومن أنقذ الموقف هو ضابط، شعر أن المسألة كادت أن تنتقل لما هو أخطر، فأخذ مكاني على عجلة القيادة وقاد السيارة للخلف بسرعة شديدة حتى خرجنا من المحيط". وشدد نبيل زكي على أن هذا الاعتداء لن يغير من مبادئه وقال مبادئي لن تهتز، الاعتداء علي لن يغير من قناعاتي، بل يزيدني إصرارا على موقفي واقتناعا به أكثر، لأن الضعيف هو من يواجه الكلام بالعنف".