تقدم عدد من أهالي المفقودين في أحداث الثورة ببلاغ للنائب العام للمطالبة باستدعاء الدكتور عماد عبد الله الديب مساعد كبير الأطباء الشرعيين للاستماع إليه في أقواله المنشورة بجريدة الأهرام يوم السبت 13 أبريل 2013 عن وجود 50 جثمان مفقود الهوية وظروف استقبالهم فى دار التشريح التابعه لمصلحة الطب الشرعي ، بالإضافة إلى إجراء تحاليل البصمة الوراثية (DNA) لجميع الجثامين الموجودة بدار التشريح وكذلك لأهالي المفقودين من المبلغين تمهيداً لمقارنتها ببعضهم البعض وكان الأهالي قد توجهوا فور نشر الخبر إلى المشرحة للتعرف على الجثث التي لم تحمل اي معالم تمكنهم من اكتشاف ذويهم من بينها ، حيث ورد في الخبر المنشور أن غالبية الجثث موجود منذ ستة أشهر كاملة وهي مكدسة دون تمييز . وكان مساعد كبير الأطباء الشرعيين أكد في الخبر المنشور في الأهرام أنه يصعب التعرف علي الجثامين بسهولة نظرا لارتفاع درجة برودة الثلاجة واختفاء معالم الجثة ، مضيفا أنه قام بمخاطبة المحامين العموميين بالقاهرة والجيزة للتصريح بدفن هذه الجثامين المكدسة فى مقابر الصدقة، وأنهم يقومون بأخد عينات من الجثامين للاحتفاظ بها لإجراء تحليل الحامض النووي لها فى حالة ظهور أحد أقارب المفقود. وقد أكد بعض أهالي المفقودين أنهم يقومون بالتنسيق في ما بينهم للاعتصام أمام احدى مؤسسات الدولة الهامة والمطالبة بالكشف عن أماكن تواجد ذويهم ومحاكمة كل مسؤول عن اختفائهم وفقدهم .