يبدأ الرئيس محمد مرسي غداً /الخميس/ زيارة رسمية تستغرق يومين لروسيا الاتحادية. وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الوزير مفوض عمر عامر ان هذه الزيارة مهمة تتناول العديد من الموضوعات السياسية والقضايا الاقليمية وأيضا الاقتصادية والتجارية. وقال عمر عامر ان الرئيس مرسي سيجري مباحثات موسعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتناول سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين وتدعيم التبادل التجاري وزيارة الاسثمارات الروسية في مصر. واضاف المتحدث انه سيرافق الرئيس مرسي خلال زيارته لروسيا وزراء النقل و الكهرباء والطاقة والبترول و الخارجية، مشيرا الى ان بعض الوزراء سيتجه مباشرة الى موسكو لإجراء مباحثات مع نظرائهم الرووس، حيث ان الجزء الاقتصادي والاستثمارات سيكون المحور الرئيسي للزيارة. واضاف المتحدث ان اجراء الرئيس مرسي مباحثاته مع الرئيس الروسي فى المنتج الرئاسي فى سوتشي يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين بعد اللقاء الاول الذي جمع بين الرئيسين مرسي وبوتين والذي امتد لاكثر من ساعة ونصف في ديربان بجنوب افريقيا على هامش قمة دول بريكس. وحول ما تردد من التوصل اتفاق مبدئي لحصول مصر على قروض من ا لصين وروسيا والهند بقيمة 6 مليار دولار ، قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ان هذا الكلام غير دقيق ولكن كافة التحركات الخارجية التى يقوم بها الرئيس مرسي الهدف منها الانفتاح وتنشيط العلاقات وجذب الاستثمارات وزيادة التبادل التجاري، مضيفا ان هذه التحركات تسفر عن اتفاقات ومذكرات تنشط حركة الاستثمار وما يتم هو تحركات سياسية مدروسة لتحقيق التفاعل بين ما تملكه مصر والدول الأخري من مقومات، خاصة ان المقومات التى يمتلكها الاقتصاد المصري راسخة وقوية ولكنها تحتاج الى تنشيط. وشدد المتحدث على ان الاقتصاد المصري ليس فى حاجة الى قروض وقادر على العودة الى المستوي الذي كان عليه وافضل بفضل سواعد أبنائه وحول وجود لوبي روسي يدعو الحكومة الى عدم منح القمح الروسي لمصر ، قال عمر عامر ان المباحثات تسير في هذا الشأن والزيارة الرئيس مرسي ستبدأ غداً، وسيتم الاعلان عما تم التوصل اليه من نتائج. وحول تراجع السياحة الروسية لمصر ، قال المتحدث إنه بالفعل انخفضت معدلات السياحة بصفة عامة الى مصر ولكن نثق انها ستعاود الارتفاع فى الفترة القادمة ومصر بمعالمها ومقوماتها هى دولة جاذبة للسياحة.