اتصالات بين قيادات العمل الإسلامي.. ومطالبات بمحاكمات ثورية.. وأبو إسماعيل يدرس التصعيد أعلن عدد من القوى الإسلامية، تنظيم مليونية حاشدة يوم الجمعة 26 إبريل الجاري بميدان النهضة، تنديدًا بأحكام القضاء فى قضية قتل المتظاهرين، بعد إخلاء سبيل الرئيس المخلوع، مشددين على ضرورة الوقوف أمام أي محاولات لعودة النظام السابق. وقال حسن عبد العال، القيادي بالحرية والعدالة، وعضو مجلس الشعب السابق، إن الحزب يتواصل مع القوى الإسلامية التصعيد في الشارع خلال الأيام المقبلة، احتجاجًَا على ما وصفه بمحاولات عودة النظام السابق، من خلال عدد من الفعاليات تبدأ خلال الأيام المقبلة بالمحافظات وتنتهي بمليونية حاشدة يوم 26 إبريل المقبل فى ميدان النهضة بالجيزة. وأضاف أن غرفة متابعات الحزب تدرس تلك المليونية وتتواصل مع كل القوى الإسلامية على إقامتها قريبًا تحت شعار رفض إعادة إنتاج النظام السابق. من جانبه، قال الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية إن إخلاء سبيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك في قضية قتل المتظاهرين، يؤكد أن عناصر القضاء تعمل في صف الثورة المضادة، معتبرًا أن تبرئة مبارك من قتل المتظاهرين وأد للثورة المصرية. وأكد عبد السلام، أن هناك تواصلاً مع بقية القوى الأخرى لاتخاذ قرار بشأن المليونية، مشددًا على ضرورة ألا يكون هناك تسرع من جانب القوى الإسلامية. وأكد محمد مرسي، القيادي بحزب الراية، الذي يتزعمه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أن اجتماعًا سيعقد خلال يومين داخل الحزب لبحث التصعيد ضد فكرة الإفراج عن مبارك، وإعادة إنتاج النظام السابق مرة أخرى، ومن بينها فعاليات 26 إبريل المقبل لمطالبة الرئيس بقرارات ثورية للقضاء على محاولات عودة النظام السابق مجددًا. وأشار إلى أن الشيخ حازم دعا أنصاره للتأهب والاستعداد للتصعيد ضد محاولات إعادة النظام الذى استبد وظلم المصريين طوال 30 عامًا، بل وظهر فى قفص الاتهام بشكل استفزازي وكأنه يؤكد ضياع الثورة المصرية وعدم جدواها من الأساس، مشددًا على أن الصمت تجاه كل هذه الأحداث يعنى ضياع الثورة وتبدد أحلامها من الأساس. وأعلن حازم خاطر، منسق حركة صامدون، أن الحركة تنسق مع حركات ثورية أخرى وعدد من القوى الإسلامية للنزول والرد ميدانيًا، من خلال تظاهرات تطالب بمحاكمات ثورية ضد النظام السابق وتطهير القضاء. واعتبر أن استمرار النظام فى العمل بنفس قوانين ومؤسسات النظام السابق هو السبب فى الأزمات الحالية بالبلاد مؤكدًا أن الثورة كانت تستوجب إيجاد آليات واضحة وقوية لإسقاط أركان النظام السابق عبر طرق ثورية وليس عن طريق قوانين ومؤسسات وضعها النظام السابق بنفسه.