استعدت بعض المحال التجارية والثلاجات الكبرى والمستشفيات المتعددة الخاصة والعامة والمصانع بالمدينتين الصناعيتين ببلطيم ومطوبس وبمصانع الدلتا للسكر وميناء الصيد بالبرلس وببورصة الأسماك ومصنعى تعبئة الغاز بدسوق وبلطيم فى شراء مولدات الكهرباء لتشغيلها فى أوقات انقطاع الكهرباء ولكن فى نفس الوقت فإن أزمة السولار تقف حائلاً لتشغيل هذه المولدات. وقال أحد أصحاب المحلات التجارية إن انقطاع الكهرباء فى الصيف القادم كارثة يسبب الخسائر من جراء انقطاعها يفوق ما ستنفقه الدولة فى محاولتها توفير الكهرباء بأى صورة من الصور المتعددة. وأكد مصطفى القصيف رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان أن كارثة انقطاع الكهرباء فى الصيف القادم كارثة تتحملها الحكومة الفاشلة التى يتمسك بها الرئيس فى موقف غريب سيتحمل مسئوليته الرئيس يوماً ما ولن يغفل له التاريخ ذلك. وأضاف القصيف أن انقطاع التيار الكهربائي بكفرالشيخ بصفة شبه دائمة يؤكد فشل حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء التي عجزت علي حل أقل احتياجات المواطن المصري لذلك نحن نطالب بسرعة إقالة هذه الحكومة في أسرع وقت وأن تحل محلها حكومة إنقاذ وطني .