قالت وسائل إعلام أوروبية اليوم الأحد أن الأسبان يحتجون على العائلة المالكة بسبب قضايا الفساد، بعد أن خرج آلاف المحتجين الى شوارع مدريد للمطالبة بالغاء الملكية في البلاد بعد سلسلة "الفضائح" التي لحقت بالعائلة المالكة. وذكرت وكالة فرانس برس أن المتظاهرين حملوا الاعلام الجمهورية بالالوان الاحمر والبنفجسي والذهبي وهتفوا "غدا اسبانيا ستصبح جمهورية". ونقلت الوكالة عن المحتجة فيرونيكا رويز قولها "لم ينتخب احد الملك.. نريد اجراء استفتاء على ذلك. من العدل والديموقراطية ان نعرف ما يريده الناس". وجاء الاحتجاج في ذكرى قيام الجمهورية الثانية في البلاد والتي اعلنت في 14 نيسان ۱۹۳۱ بعد 40 عاما من حكم الديكتاتور الجنرال فرانسيسكو فرانكو بعد الحرب الاهلية. ويرجع الكثيرون الفضل للملك خوان كارلوس باعادة اسبانيا الى الديموقراطية البرلمانية تحت الملكية الدستورية بعد وفاة فرانكو في 1975؛ الا ان سلسلة الفضائح التي لحقت بالعائلة المالكة قوضت الثقة العامة بالملكية في هذه الفترة التي تعاني فيها البلاد ركودا اقتصاديا. وقبل عام وفيما كان مستوى البطالة عند 26%، تبين ان الملك كان يصطاد الفيلة في بوتسوانيا وكسر ساقه خلال الرحلة المكلفة. واضطر الملك (75 عاما) الى الاعتذار الى الشعب، بحسب راديو إيران. ويشتبه بان ابنة الملك الأميرة كريستينا ضالعة في قضية "فساد" تستهدف زوجها اينياكي اوردانجارين.