طالبت منظمة العفو الدولية، الحكومة المصرية، بإنهاء الحبس الانفرادي لأعضاء حركة شباب 6 إبريل المعتقلين في سجن العقرب، بعد تظاهرهم أمام منزل وزير الداخلية. وأعربت المنظمة عن مخاوفها من تعذيب النشطاء السياسيين، وتعرضهم لمعاملة سيئة أثناء احتجازهم، بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير والتجمع، وفي هذه الحالة لابد من معاملتهم ك "سجناء رأي"، موضحة أن قوات الأمن المركزي ألقت القبض على كل من محمد مصطفى يوسف، وممدوح حسن ممدوح، وعبد العظيم، يوم 29 مارس الماضي، أثناء مظاهرة أمام منزل وزير الداخلية في مدينة نصر وتم التعنت معهم ومعاملتهم بطريقة غير آدمية.