ظم المئات من المتظاهرين والمصلين بمسجد عمر مكرم، مسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد عمر مكرم إلى كنيسة قصر الدوبارة بالتحرير تنديدًا بأحداث الفتنة التى شهدتها مدينة الخصوص بالقليوبية والكنيسة الكاتدرائية بالعباسية والتى راح ضحيتها عدد من الشهداء والمصابين من المسلمين والأقباط، وكذلك لرفض قرار وزارة الأوقاف بعدم التعامل مع الكنيسة الإنجيلية. وكان على رأس المسيرة الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم وحمدى الفخرانى والدكتور جمال زهران والشيخ صبرى عبادة، مؤكدين أن هذه المسيرة لا تعبر عن وزارة أو أحزاب ولكنهم يعبرون كأشخاص عن موقفهم تجاه الأخوة الأقباط ورفض أحداث الخصوص والكاتدرائية. ورفع المشاركون لافتات مكتوب عليها "لا لأخونة الدولة" و"لا للعنف بكل أشكاله" و"لا للفتنة الطائفية" و"العدل والمحبة" و"الدين لله والوطن للجميع". كما رددوا هتافات منها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"مسلم ومسيحى أيد واحدة" و"يا محمد قول لمينا المحبة بتنادينا" و"يا عريان أتلم أتلم لنخليها بركة دم". ومن جانبهم قامت الكنيسة لفتح أبوابها أمام المشاركين فى المسيرة مرددين هتافات عبر مكبرات الصوت عند استقبالهم منها "عاش الهلال مع الصليب"و"مسلم ومسيحى أيد واحدة".