أرسلت وزارة التربية والتعليم كتابًا دوريًا إلى المديريات التعليمية لنبذ العنف في المدارس، واستنكرت الأفعال غير الآدمية التي تعرضت لها التلميذات من قبل إحدى المعلمات بمدرسة العقاد الابتدائية ببولاق الدكرور لإجبارهن على ارتداء الحجاب. وأكدت الوزارة في بيان لها أن المدرسة المصرية كانت ومازالت هي المحضن التربوي الآمن لمنتج بشري بمواصفات عالية الجودة وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، لكن ولأسباب كثيرة ومعلومة انتشرت ظاهرة العنف داخل هذا المحضن الوطني وتراجعت قيم التسامح والتعايش والسلمية، لذا كان من الضروري التدخل الفوري بحزمة من الوسائل والإجراءات لمحاصرة هذه الظاهرة. وأضاف البيان أنه يجب تفعيل الأنشطة التربوية بمجالاتها المختلفة لترسيخ قيم المشاركة والتعاون وأيضًا عقد الندوات التثقيفية حول مفاهيم التسامح والتعاون والشراكة وقبول الآخر وتنمية مهارات النقاش والحوار، ومن الضروري تفعيل معسكرات الخدمة العامة داخل المدرسة وتفعيل البرلمان المدرسي لترسيخ قيم ومهارات الحوار المثمر والنقاش الجاد والتشريع فضلاً عن الرقابة المدرسية. فضلاً عن تفعيل الاتحادات الطلابية في حل المشكلات المدرسية خاصة المرتبطة بالعلاقات الإنسانية من فض المنازعات بين الطلاب بعضهم البعض مشاركة عموم المعلمين وأولياء الأمور في الأنشطة المدرسية لتدعيم مشاعر الدفء والعلاقات الإنسانية بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. وكذا تفعيل القرار الوزاري رقم 591 لسنة 1998 بشأن منع العنف في المدارس، وتقوية العلاقات الإنسانية والاجتماعية وتفعيل البعد الاجتماعي.