استنكر المركز الدولي للحوار ما تعرضت له الرموز والمقدسات الدينية في مصر، من اعتداءات في الآونة الأخيرة، والتي كان آخرها اقتحام مشيخة الأزهر الشريف ثم الهجوم على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، معتبراً أن تلك التجاوزات التي قام بها البعض بحق الرمزين الدينيين الكبيرين، ناقوس خطر يهدد أمن وسلامة المجتمع المصري. وأشار المركز في بيان له تلقت "المصريون" نسخة منه، أن ما تعرض له الأزهر الشريف ومن بعده الكاتدرائية من هجوم، هو محاولة لإقحام هاتين المؤسستين الكبيرتين في الصراعات السياسية، بعكس ما يسعى له رجال الدين في الأزهر والكنيسة لتحييد المؤسستين وإبعادهما عن أية صراعات. وأشاد المركز في بيانه بدور فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثاني في التعامل الحكيم مع الأزمة التي تواجه المؤسستين، داعياً النظام الحاكم والقوى السياسية والشباب للبعد بصراعاتهم السياسية عن المؤسسات الدينية، وعدم محاولة إقحامها في النزاع القائم على الحكم بين النظام الحاكم والمعارضة.