سيولة مرورية داخل شارع رمسيس.. الكاتدرائية تؤمن أبوابها بالقطع الحديدية والصاج.. ضبط شخصين وبحوزتهما 4 قنابل و26 زجاجة تستخدم في إعداد المولوتوف.. انخفاض قوات الأمن سادت حالة من الهدوء الحذر بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الثلاثاء، وقامت القيادات الأمنية، بفتح الطريق أمام حركة السيارات القادمة من ناحية ميدان رمسيس بعدا أنَّ تم إغلاقه، عقب اندلاع أحداث الاشتباكات بين مسلحين مجهولين والأقباط. وسادت حالة من السيولة المرورية في الشارع الرئيسي، وقام رجال المرور بتنظيم حركة السيارات لعدم تكدسها، فيما سحبت قوات الشرطة سياراتها والمدرعات وسيارات الأمن المركزي إلى الشوارع الجانبية في محيط الكاتدرائية. وتمكن رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة برئاسة اللواء جمال عبد العال، من إلقاء القبض على شخصين بحوزتهما 4 قنابل "مونة" و26 زجاجة فارغة من المستخدمة في إعداد قنابل "المولوتوف"فى أحد الشوارع الخلفية المحيطة بالكنيسة. وكشف مصدر أمنى ل"المصريون" عن أنَّ الخدمات الأمنية المعينة بمحيط الكاتدرائية، تمكنت من ضبط كل من المدعو "إسلام ح.م" 17سنة عاطل، ومقيم بمنشية ناصر، والمدعو "أحمد ف.س"21سنة، ومقيم بالدرب الأحمر. وغادرت قوات الأمن محيط الكاتدرائية بكامل تشكيلاتها، فيما تبقى 6 سيارات أمن مركزى ومصفحة وسيارة مطافئ، تحسبًا لأى هجوم مفاجئ وتجدد الاشتباكات مرة أخرى. ومن جانب آخر، شهد محيط الكاتدرائية ليلة، أمس الاثنين، حالة من الهدوء الحذر فيما طالبت القيادات الأمنية أحد الكهنة المتواجدين داخل الكاتدرائية، بإخلاء المبنى من المتواجدين بداخله، كما طالبوا أمن الكنيسة بعدم السماح بدخول أى شخص أيا كان، وعدم صعود شباب الأقباط إلى السور الخلفى، لعدم تجدد الاشتباكات مرة أخرى، وعدم احتكاك شباب الكنيسة بقوات الأمن. وعلى الفور اتجهت إحدى القوات إلى الأبواب الخلفية للكنيسة، لمنع أى شخص للدخول إلى الكنيسة، وتأمين مداخلها. وقامت قوات الأمن بإلقاء القبض على شخص مجهول الهوية يقود دراجة نارية وكان يقف بجوار الكنيسة، مما أثار ريبة قوات الأمن وتم تحويله إلى قسم الوايلى، عقب حملة تمشيطية للمنطقة. وقام بعض العاملين بالكنيسة، بتأمين الأبواب الرئيسية الخاصة بالكنيسة، وذلك بوضع القطع الحديدية خلف الأبواب وتقويتها ولحامها، كما قاموا بتعلية الأبواب ب"الصاج" المقوى، تحسبًا لا هجوم مفاجئ عليها. كما قامت قوات الأمن بالدفع ببعض التشكيلات أمام الأبواب وفرض كردون أمنى حولها، مدعمة ببعض المصفحات، وانتشرت بعض القوات فى الشوارع الجانبية المحيطة بالكنيسة ومنع دخول المغتربين إليها.