لم أكن أرغب في أن أتحدث عن إنجاز منتخب الشباب الحاصل على أمم إفريقيا في الجزائر، والذي يستعد للسفر إي كأس العالم للشباب في تركيا، ولكن إخواننا فى إتحاد الكرة البعيدين تماماً عن هذا الإنجاز، والغير قادرين من الأساس على صناعة الإنجاز، لأنهم ببساطه لا يعرفون ما هو الإنجاز، الموجودين فى الجبلاية يرغبون فى إبعاد صاحب الإنجاز ربيع ياسين، والتعاقد مع مدير فنى جديد، على أن يتولى ربيع ياسين مهمة بناء فريق شباب جديد فى مرحلة عمرية أقل. حسن فريد نائب رئيس إتحاد الكرة يرغب فى إسناد مهمة منتخب الشباب حتى يصبح إسمه المنتخب الأوليمبى إلى أحد أصدقاءة من المدربين البعيدين عن العمل مع المنتخبات الوطنية، وإعطاء صاحب الفرح شلوت لتحت، بحجة أن هناك مدرب يصلح للعمل مع مرحلة عمرية معينه مثل ربيع، والمرحلة الأعلى فى المنافسة الأقوى يصلح لها مدرب أخر، هذا الكلام عندما يصدر من مسئول فى الإتحاد، فيجب العلم أننا مقبلون على مستقبل مظلم للكرة المصرية. عرق ربيع ياسين لم يكن قد جف، ولاعبيه فى قمة السعادة بكأس البطولة الغائب منذ عشر سنوات عندما فاز به حسن شحاته فى 2003، وكأن المعلم هو كلمه السر فى السعادة للمصريين، ولكن فريد الذى يرى نفسه الوحيد الذى لعب كرة القدم فى هذا المجلس ومعه حمادة المصرى، لديهم رؤية فنية على أعلى مسيتوى لتقييم مستوى ربيع ياسين، لا أدرى إذا كان رجل الشارع العادى البسيط المتابع لكرة القدم بإعتبارها متعه مجانية، يعرف من هو حسن فريد كلاعب كرة فى الترسانه، أو حمادة المصرى كلاعب فى الأهلى والإسماعيلى والمقاولون العرب. ربيع ياسين الذى كان ظهير أيسر الأهلى 13 موسم متتالى، وشارك مع منتخب مصر فى كأس العالم 90، تاريخة الكروى يمسح مجلس إدارة إتحاد الكرة بجرة قلم، وإذا كان مصير منتخب من المفترض أنه مستقبل قادم للكرة المصرية، فلابد أن أرى كرامه لجمال علام رئيس الإتحاد الذى لا أراه قادر على قيادة السفينة مثل سمير زاهر واللواء حرب الدهشورى. البريد الالكترونى: [email protected]