تجمع العشرات من ممثلى التيارات الشعبية أمس أمام مقر ديوان محافظة سوهاج، فيما سمّوه بسبت الغضب ضد غلاء الأسعار وارتفاع سعر أسطوانات البوتاجاز وزيادة تعريفة المواصلات، مطالبين بإقالة المحافظ. وكانت قوى معارضة قد أصدرت بيانا تعلن فيه عن المظاهرة جاء فيه: "سبت الغضب بسبب سوء الأحوال الاقتصادية وغلاء الأسعار وأزمة السولار والبنزين وغلاء السلع الغذائية الأساسية وأسطوانات الغاز وزيادة تعريفة المواصلات التي زادت من معاناة المواطن في ظل حكومة لا تملك رؤية للخروج من الأزمة". وندد المتظاهرون بتفشي ظاهرة انتشار أعمال البلطجة والخطف والسلب والنهب وحرق المنازل والممتلكات العامة والخاصة وغياب الأمن الملحوظ وتجاهل المواطن. واشتكى المحتجون من التجاهل التام للفقراء في مساكن الإيواء والخيام في ظل حكومة فاشلة تعطي شقق المحافظة للأهل والعشيرة والمقربين والموظفين، مطالبين بإقالة المحافظ وتوفير البنزين والسولار وضبط الأسعار وتحديد تعريفة المواصلات الداخلية والقصاص للشهداء وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وتوفير الأمن والسكن للمشردين وسرعة إقالة حكومة قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى. وفى سياق متصل، نظم العشرات من أهالى المراغة مظاهرة احتجاجية بجوار شريط السكة الحديد، بسبب مقتل أبنائهم ببرج العرب بالإسكندرية، مطالبين بسرعة ضبط وإحضار قاتليهم، فى الوقت الذى قام غاضبون باللجوء إلى قطع شريط السكة الحديد، تعبيرا عن غضبهم، وذلك قبل أن تتدخل جهود أمنية لإعادة فتح الطريق مرة أخرى. على الجانب الآخر، يبذل محافظ سوهاج جهودا ملحوظة من أجل تهدئة الأجواء المصاحبة لارتفاع سعر أسطوانات البوتاجاز، حيث قام بعقد اجتماع مفاجئ مع 12 حزبا سياسيا ليشرح لهم أسباب الارتفاع المفاجئ، الأمر الذى لم يجد استجابة من قبل المعارضة، وأكدت على موقفها بمظاهرة أمس السبت أمام ديوان عام المحافظة.