"6 إبريل" تقود موجة غضب في ذكرى تأسيسها.. والقوى الإسلامية: مستعدون لمواجهة الفوضى أعلنت القوى الثورية، مشاركتها في فعاليات التصعيد التي دعت إليها حركة 6 إبريل في ذكرى تأسيسها،مهددة بحصار المؤسسات وقصر الرئاسة بالاتحادية وشل مفاصل الدولة، فيما أعلنت قوى إسلامية أنها على أتم الاستعداد لمواجهة أي حالات فوضى. وقال خالد المصري، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، إن مسيرات اليوم ستنطلق من عدة مناطق متفرقة بالقاهرة، مثل شبرا ومصطفى محمود وإمبابة، مشيرا إلى أن اليوم لن يكون احتفالاً بذكرى تأسيس الحركة، وإنما لإسقاط النظام، على حد قوله. وقال: "ستكون المسيرات موجة ثورية ويوم غضب حقيقي بعد تدهور أحوال المواطنين بفضل حكومة إخوانية فاشلة بكل المقاييس، واستمرار نظام قمعي للمتظاهرين"، حسب قوله، معتبرًا أن "الداخلية أصبحت أسوأ مما كانت عليه فى النظام السابق". وعن القوى الثورية المشاركة، أكد المصري مشاركة عدد كبير من التيارات والقوى الثورية، من بينها تكتل القوى الثورية، وائتلاف الثورة مستمرة، وثوار مصر، وغيرها، موضحًا أن قرار الاعتصام متوقف على ما يشهده اليوم من حشد وفعاليات". وتوعد أيمن طه، منسق حركة ثوار التحرير، الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، بمزيد من التصعيد، مشيرًا إلى أنه تم إعداد خريطة للتحركات والفعاليات الثورية في أنحاء عدة بالقاهرة والمحافظات لإرباك حركة الدولة وشل مفاصلها. وأضاف أن الخطة ستبدأ بمحاصرة وزارات الداخلية والتموين والصحة والمالية إضافة إلى دار القضاء العالى ودواوين المحافظات، فضلاً عن تظاهرات أمام قصر الاتحادية ومحيط مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. في المقابل، حذرت القوى الإسلامية من استخدام العنف في تلك التظاهرات، مؤكدة أنها على أتم الاستعداد للنزول من أجل حماية مؤسسات الدولة والتصدى لأى أعمال تخريبية. وقال أحمد عبد القادر، أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين، وعضو الحرية والعدالة، إن أكثر من 10 آلاف شاب من الحركات والقوى الإسلامية على أتم الاستعداد للنزول وتشكيل لجان شعبية إذا لزم الأمر ذلك، موضحًا أن التظاهر السلمي مقبول أما الفوضى واصطناع العنف فهو مرفوض لأنه قد يفتح الباب أمام حرب أهلية. وأضاف أن الجماعة أعطت الأوامر لعدد من شبابها للمرابطة والاستعداد حيال تأزم الأمور، مؤكدًا أن التيار الإسلامي كله سيتكاتف لمواجهة الفوضى، ولن يقف مكتوف الأيدي تجاه أي محاولات للخروج على القانون. وحذر أيمن إلياس المتحدث الرسمي باسم حزب الراية السلفي، الذي يتزعمه حازم صلاح أبو إسماعيل من أي محاولات للعنف أو الخروج على الشرعية في التظاهرات التي دعت لها حركة 6 إبريل، مشيرًا إلى أن التظاهر حق مشروع لأي فصيل سياسي شريطة الالتزام بالسلمية واحترام الشرعية ومؤسسات الدولة.