اجتمع ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، مع عدد من صحفيي الملف القبطي، للمطالبة باعتذار رسمي من قداسة البابا تواضروس، واتخاذ خطوات لعقاب أفراد أمن المواطنين بحراسة الكاتدرائية، كما قررت "الصحفيين" التوقف عن تغطية أخبار الكنيسة حتى يصدر اعتذار رسمي وعقاب رادع للمخطئين. جاء ذلك ردًا على الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها مجموعة من الزملاء الصحفيين أمام الكاتدرائية من منع التطاول باللفظ والتشابك الذي وصل للتهديد بالضرب. وقدم الزملاء مذكرة لضياء رشوان، لحفظ حقوقهم لدى الكاتدرائية بالإضافة للتهديد بوقفة احتجاجية وتحرير محاضر لأمن الكاتدرائية فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، وهى الاعتذار الرسمي من الكنيسة ومحاسبة أفراد الأمن ووضع نظام قائم على الاحترام المتبادل من جانب الكاتدرائية بالنسبة للصحفيين دون تفرقة بين جريدة وأخرى أو وسيلة إعلام وأخرى. ومن جهة أخرى، أعلنت رابطة صحفيى الملف القبطي فى بيان لها عن إدانتها الشديدة والبالغة للطريقة الهمجية التي تعرض لها الزملاء الصحفيون أثناء تأدية عملهم فى متابعة احتفالية كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون والتي ترأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء الثلاثاء بذكرى ظهور السيدة العذراء على قبة الكنيسة منذ 45 عاما، وفوجئ الزملاء بقرار منع دخول الصحفيين للكاتدرائية ومعاملة سيئة من رجال الأمن الخاص بها، ووصلت للتطاول بالسب والقذف على بعض الأعضاء ومحاولة الاشتباك بالأيدي على السادة الزملاء الذين كان هدفهم الأول القيام بعملهم، ولم يقنع الزملاء تفسيرات مدير أمن الكاتدرائية عن قرار المنع.