ادعت أنها مذيعة بقناة كنوز الفضائية على غير الحقيقى, أسست ناديا صحيا فى الدقى, استقطبت معها فتاتين ممن لديهن ميول شديد للانحراف, اتخذت من هذا النادى ستارا لجرائمها المنافية للآداب, كان يدفع الزبون 300 جنيه مقابل ليلة مع أى ساقطة يختارها, أدارت الشبكة باقتدار, وألقى القبض عليها فى غمضة عين. المعلومات التى وردت للعقيد إبراهيم الطويل، مدير التحريات بالإدارة العامة لمباحث الآداب, أفادت بأن سمر.ع.م، تدعى أنها مذيعة بقناة كنوز الفضائية, وأنها تدير ناديا صحيا تحت اسم مركز الفؤاد الطبى كشبكة للدعارة. التحريات التى أجريت بمعرفة العقيد عصام أبوعرب ضابط التحريات بالإدارة, أكدت صحة ما ورد من معلومات, أضافت التحريات أن المتحرى عنها, سبق اتهامها فى العديد من قضايا الآداب, وأنها تنتحل صفة مذيعة, تتخذ من النادى الصحى ستارا لجرائمها, أن هناك فتيات أخريات يساعدنها فى الأعمال المنافية للآداب. خاطب فريق البحث النيابة العامة, تم إصدار إذن منها, قامت قوة، قادها كل من المقدم تامر فاروق، والمقدم هشام شريف، والمقدم شريف إلهامى، والمقدم سيد السماحى، ضباط بالإدارة العامة لمباحث الآداب بمداهمة المكان, أسفرت المداهمة عن ضبط المتحرى عنها, وضبط رباب.م، 30 سنة، وهند.ج، 32 سنة, كانتا تمارسان الدعارة مع كل من دكتور صيدلي ومهندس معمارى, وعثر على 5 هواتف محمولة و6 آلاف جنيه وملابس داخلية. كشفت مواجهة المتهمين أمام اللواء حسام رضا مدير النشاط بالإدارة العامة لمكافحة الآداب, أن المتهمة الأولى تدير المكان للدعارة, واتخذت النادى الصحى ستارا لما تفعله, وأن الزبون يدفع 300 جنيه لليلة الواحدة. وأضافت المتهمتان الثانيتان أنهما يمارسان الدعارة مع الرجال بدون تمييز, وأضاف الدكتور والمهندس أنهما كانا يمارسان الرذيلة مع المتهمتين مقابل مبلغ مالى. فتمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة, بناء على توجيهات وزير الداخلية محمد إبراهيم، تولت التحقيق.