أعلنت حركة شباب 6 إبريل، عن حملة جديدة للتصعيد ضد وزير الداخلية بعد القبض على 3 من أعضائها أثناء التظاهرة الأولى لها أمام منزل وزير الداخلية منذ عدة أيام انتقادا لسياسات الداخلية، مؤكدة أن التصعيد سيكون بكل الوسائل وسيتعدى كل الخطوط الحمراء، وعلى رأسها حصار منزل وزير الداخلية وعدم السماح له بالخروج من منزله. وقال محمد عبد الله، منسق العمل الجماهيرى المركزى لحركة 6 إبريل: إن القبض على 3 من أعضاء الحركة دليل على تعنت وزارة الداخلية ضد المتظاهرين الذين لم يلجأوا للعنف أثناء التظاهر أمام منزل الوزير محمد إبراهيم، ولكن قوات الأمن تعاملت معنا بمنتهى العنف والبطش. وقال عبد الله: فى حال عدم الإفراج عن أعضاء الحركة الثلاثة الذين تم القبض عليهم، فإننا سنصعد بكل الوسائل وسنتعدى كل الخطوط الحمراء، وعلى رأسها حصار منزل وزير الداخلية ولن نسمح بخروجه من منزله، مشيرًا إلى وجود حملة ضخمة للتصعيد من خلال حشد أعضاء الحركة من كل المحافظات لعمل الوقفات الاحتجاجية والاعتراض على اعتقال زملائنا بالحركة خاصة وأن حشد الحركة تركز فقط على محافظتى القاهرة والجيزة. وأوضح، أن الحركة لن تكتفى بالتصعيد الميدانى فقط، بل ستلجأ أيضا إلى القانون لاتخاذ كل الإجراءات لإطلاق سراح أعضائها. وقال عمرو الوزيري، وكيل مؤسسى حزب 6 إبريل تحت التأسيس: إن اللجنة القانونية بالحزب تقوم بمتابعة أى نشطاء سياسيون يتعرضون للعنف أو القبض عليهم من قبل وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أنه تم الدفع بمحامين للترافع عن أعضاء الحركة المعتقلين، مضيفًا أنه فى حال عدم الإفراج عن أعضاء الحركة فإننا سنقوم بالضغط فى الشارع بكل الوسائل، مشيرًا إلى إمكانية التظاهر أمام مقر جهاز الأمن الوطني، الذى قمنا بالتظاهر أمامه بعد احتجاز الداخلية لآخر عضو لنا. وقال تامر القاضي، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، وعضو تكتل القوى الثورية: إن التكتل فى اجتماع دائم لبحث كل السبل التصعيدية للإفراج عن أعضاء حركة 6 إبريل المقبوض عليهم من أمام منزل وزير الداخلية.