انتشرت مؤخرا بين بعض الشباب المصريين ظاهرة جديدة تعكس استهتارا بخدمات الطوارئ كشرطة النجدة والمطافي تتمثل فى قيام البعض بتحويل أرقام تليفوناتهم المجهولة لأرقام هذه الخدمات لتحاشي استقبال مكالمات البعض أو بهدف الدعابة السمجة مع الأصدقاء، ويفاجأ المتصل برد مسئولي الخدمة. وقال الدكتورعمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن هذه الظاهرة وإن كانت للوهلة الأولي تبدو مجرد اهدار للمال، ونقص في الوعي بأهمية الدقيقة في حياة الآخرين ، الا انها لا تخلو من المسئولية القانونية، حيث يوضع محول المكالمة تحت طائلة قانون العقوبات لإزعاجه السلطات واساءته استخدام أجهزة الاتصالات، بحسب صحيفة الأهرام المصرية الاثنين.