قال أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، إن ما تشهده مصر الآن من تحولات كبيرة هو نتاج ثورة عظيمة، وأمر متوقع وفى المقدمة التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما نطالب به الآن من النظام الحالى هو استكمال النظام السياسى الذى سيحدد ملامح مصر. وأضاف ماضى خلال كلمته بندوة حول التحول الديمقراطى بمصر بساقية الصاوى مساء اليوم السبت، أنه لابد من الالتزام بمجموعة من الخطوات لكى نعبر من المأزق الكبير الذى تمر به مصر الآن، وحالة الاحتدام والانشقاق بين أبناء الوطن الواحد، وأولها الحوار الوطنى والتوافق على أساسيات الحوار للخروج بنتائج ملموسة للشارع المصري، وتلمس الاقتصاد المصرى المتضرر الرئيسى حتى الآن، والذى يلقى بظلاله على شعب مصر كله، وثانيها التعبير عن الرأى بسلمية تامة ولابد من الاتفاق على أن نتبرأ من كل أشكال العنف شكلا ومضموناً، وآخرها احترام الإرادة الشعبية وهى المحرك الأساسى للشعب المصري الآن. وأكد رئيس حزب الوسط خلال نهاية كلمته، أن التوافق الوطنى بين القوى الثورية والمعارضة والرئاسة هو السبيل الوحيد للخروج من أزمة عدم الثقة، وإصلاح سياسي واجتماعى جاد لإنقاذ مصر. ورداً على تساؤل أحد الحاضرين بالندوة بأن حزب الوسط يشبه جبهة الإنقاذ بجبهة الخراب، فقال أبو العلا نحن على علاقة قوية بأعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى، وأكبر من أن ندخل فى مهاترات تتهاوى سواء من هنا أو من هناك.