دعا حزب العمل الرئيس محمد مرسي إلى إعلان الجهاد ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل في أعقاب تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي قال فيه إن إسرائيل دولة يهودية والقدس ستظل عاصمتها إلى الأبد. وناشد الحزب الرئيس مرسي طرد السفيرين الإسرائيلي والأمريكي من القاهرة وتجميد الاتفاقات التي أبرمها أنور السادات في 26 مارس من عام 1979م في منتجع كامب ديفيد بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وندد الحزب بصمت القيادة السياسية المصرية تجاه هذا الموقف الأمريكي المرفوض، كما أهاب الصحفي صلاح بديوي أمين الإعلام وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب بفصائل التيار القومي الإسلامي الشريفة بمصر والوطن العربي والتي لا تزال تؤمن بقضية الأمة وتحرير المقدسات أن تتحرك دفاعا عن ثاني القبلتين وكنيسة القيامة والمقدسات العربية والإسلامية والتي تدنس من قبل الغزاة الصهاينة. وكان الرئيس الأمريكي قد دعا إلى الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية"، واعتبار مدينة القدسالمحتلة عاصمة أبدية للكيان الصهيوني، وهو ما يعني عمليا الدعوة لإلغاء حق اللاجئين في العودة والعبث بمصير فلسطينيي 48، كما يعني تراجع أوباما عما جاء في خطابه الأول الذي ألقاه في جامعة القاهرة أثناء فترة حكمه الأولى. ويتطلب الأمر من مصر وكافة الدول العربية والمجتمع الدولي موقفاً واضحاً لإدانة الانحياز الأمريكي الواضح والفاضح للاحتلال الصهيوني وسياسة الاستيطان والتهويد والتهجير القسري للفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين.