أكد الداعية السلفي الشيخ محمد حسين يعقوب، أن الذي قتل الناس اليوم هو حرصهم على المقابل فى الدنيا، مشيرًا إلى أن العالم يريد بعلمه حب الناس وتوقيره، والعلو على الناس والظهور. وأضاف الشيخ يعقوب خلال خطبته التي ألقاها بمسجد أبو بكر الصديق بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، أن العبد الربانى مخلص ولا ينتظر الجزاء فى الدنيا، وإذا كان ينظر للدنيا على أنها دار ابتلاء فإنه ينظر للآخرة على أنها دار جزاء، وغني القلب يرى أهل الدنيا مساكين، لأنهم خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها، وهو حب الله. وأكد على جمع شتات القلب بتلاوة القرآن الكريم، الذي تيسر الآن فى كل مكان. وأثنى الشيخ يعقوب على الدكتور أحمد عيسى المعصرانى شيخ عموم المقارئ المصرية، لجهوده في إقامة مراكز متخصصة لتحفيظ القرآن.