بعد مطالبته بتغيير كاتب الخطاب الأخير للرئيس محمد مرسي بباكستان، قال الأديب والروائي يوسف زيدان: "إن الرئيس لا يعنيه في شيء وأن رسالته التي خاطب فيها مرسي لم تكن إلا من أجل صورة مصر وسمعتها". وأوضح يوسف زيدان، مؤلف رواية "عزازيل" التي انتشرت على مستوى دولي، أن كاتب الخطاب الذي ألقاه الرئيس مرسي أثناء تسلمه الدكتوراه الفخرية في الفلسفة بباكستان، يجب أن يتم تغييره، لأنه ارتكب أخطاء معلوماتية وتاريخية شنيعة. وأضاف "زيدان"، في اتصال هاتفي بقناة أون تي في، مساء اليوم الثلاثاء، "لم أكن يعنيني في رسالتي للرئيس إلا اسم مصر، الذي تأثر نتيجة الأخطاء التي ارتكبت بحق علماء مسلمين قدماء". ووجه يوسف زيدان، وهو متخصص في التاريخ والمخطوطات، رسالة للرئيس مرسي ذكر له عدد من الأخطاء التي وردت في كلمته بالجامعة الباكستانية، منها أن الرئيس أخطأ في نطق اسم العالم المسلم الراحل "البيروني"، كما أن الأخير لم يكتشف الدورة الدموية الصغرى، ولم يسمع بها "وهو عكس ما قاله مرسي".