أكد عادل المرسي، عضو مجلس الشورى ورئيس هيئة القضاء العسكرى السابق، أن تحقيقات مجزرة رفح التى راح ضحيتها 19 ضابطًا وجنديًا مصريًا فى رمضان الماضي، لم تصل بعد إلى الجناة الحقيقيين. وأضاف المرسي: لم تكشف حتى الآن المتورطين فى الحادث، وجميع الأدلة المتوفرة حتى الآن لا ترقى إلى مستوى الوصول لمرتكبى الجريمة. وفى تصريحاته للصحفيين البرلمانيين اليوم الأحد، أكد رئيس هيئة القضاء العسكرى السابق، أن علم بعض أجهزة المخابرات بوقوع الحادث لا يعنى معرفتها بالمسئول عنه. يشار إلى أن جدلا كبيرا، قد ساد خلال الفترة الأخيرة، بسبب ما نشرته جريدة "الأهرام العربي" حول تورط أفراد من حركة حماس فى ارتكاب الحادث، الأمر الذى نفته الحركة وأثار استياءها.