للواقع : محمد خليفة أكد اللواء "عادل المرسي" -عضو مجلس الشورى ورئيس هيئة القضاء العسكري السابق- أن التحقيقات لم تكشف حتى الآن، عن هوية المتورطين في جريمة مقتل 16 جنديًا، من رجال القوات المسلحة على الحدود المصرية الإسرائيلية، وأن جميع الأدلة المتوفرة حتى الآن، لا ترقى إلى مستوى الوصول إلى مرتكبي الجريمة. وقال في تصريحات للمحررين البرلمانين اليوم، "إن علم بعض أجهزة المخابرات بوقوع الحادث، لا يعني معرفتهم بالمسئول عنه، وإن اتخاذ الإجراءات، قضية احترازية لحماية القوات المسلحة على الحدود، من خلال أسلوب الأكمنة المتحركة والدوريات"، مؤكدًا أن هناك تنسيق كامل بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، عن محاولات التلاعب بأمن البلاد، خاصة أنها أصبحت مفتوحة لمن يريد التلاعب بمقدرات الوطن. وكشف المرسي، عن أن غياب المعلومات التي تساهم في الكشف عن المتورطين في الأحداث، يرجع جزء منه نتيجة فرم معلومات أمن الدولة.