أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن أحزاب المعارضة إذا تحالفت وأصبحت يدًا واحدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة سوف تحصل على أكثر من 60 % من المقاعد، مؤكدًا على أن هذا سيحول دون استقلال من في السلطة بالحكومة والبرلمان والسيطرة على مفاصل الدولة. وأشار خلال الندوة، التي نظمتها حركة مصر القوية الطلابية المستقلة عن الحزب بقاعة المؤتمرات بالمجمع الطبي لجامعة طنطا عصر اليوم الأحد، إلى أن إعادة هيكلة وزارة الداخلية هو أمر بسيط ولن يستغرق الكثير من الوقت، مشيرًا إلى أن ضعف الإدارة الحالية للبلاد وراء هذا التباطؤ في الوصول لحل سريع للانفلات الأمني السائد في المجتمع. وتابع: إننا استطعنا إعادة هيكلة الجيش المصري بعد نكسة 67 في غضون 6 أشهر فقط، مؤكدًا على أنه لا يجب أن يقوم الإعلام باستغلال هذا الخلل بترويع الشعوب خارج مصر وإيهامهم بأن مصر لم يعد بها أمان. وأشار أبو الفتوح إلى أن أزمة السولار، والبنزين مفتعلة، وأنها ناتج طبيعي لعمليات التهريب، التي تحدث على الحدود وتهدر كميات هائلة من المواد البترولية، مما ينتج عنه الأزمة وقطع الطرق. وأكد أبو الفتوح أن هناك محاولات مادية ومعنوية تهدف لإفقاد الشباب الثقة بثورتهم، وتريد أن تصل بأن يقول لسان المواطن المصري ياليت الثورة لم تقم، منوهًا إلى أن من أسباب ذلك هو أداء السلطة الضعيف المتردد. من ناحية أخرى، قام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بزيارة لأسرتي الشهيدين محمد الجندي عضو التيار الشعبي بطنطا والدكتور علاء عبد الهادي، شهيد أحداث رئاسة الوزراء، على هامش زيارته لمحافظ الغربية لمواساتهما. ووصف أبو الفتوح، والدتي الشهيدين، بأنهما أمهات لكل المصريين الشرفاء، مطالبًا بالتحقيق في أسباب مقتل الشهيدين، مطالبًا الأجهزة الرقابية بالدولة والمؤسسة الرئاسية بالقصاص لهما ولجميع شهداء ثورة 25 يناير.