يؤدى العشرات من أهالى خالد مصطفى ضحية أحداث اشتباكات الكورنيش 9 مارس الماضى صلاة الغائب عليه بمسجد عمر مكرم بالتحرير، وسط حضور عدد من المتظاهرين، وعدد من أقاربه الذين رفضوا أداء صلاة الجنازة عليه بالتحرير، وقاموا بتشييع جثمانه فى مسقط رأسه ببنى سويف. ورفع المشاركون لافتات تطالب بالقصاص له مكتوب عليها: "القصاص للشهيد خالد مصطفى"، و"خالد مصطفى شهيد أحداث الكورنيش 9 مارس.. لن نترك حقه". وأكد عدد من أقاربه أنهم رفضوا استقبال العزاء فى الشهيد حتى القصاص له من النظام والداخلية التى عادت بممارستها أكثر مما كانت فى عهد النظام السابق، حسب قوله.