عقبت الجماعة الإسلامية على بيان وزارة الداخلية الخاص بعدم سماحها بوجود الجان الشعبية لأى تيار سياسى مهما كان اتجاهه فى مصر، وأنها المسئول الأول والأخير داخل الدولة المصرية. قال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أنهم يثمنون دور الشرطة فى حفظ الأمن والاستقرار فى البلاد ويباركون عودة الشرطة فى القيام بدورها الوطنى فى مواجهة العنف والبلطجة والخارجين على القانون . وأضاف خالد الشريف، لكن نحن نسأل وزارة الداخلية فى حالة الانفلات الأمنى وإضراب وامتناع ضباط وأمناء الشرطة عن العمل وإغلاق الأقسام ومديرات الأمن كما حدث خلال الأيام الماضية ماذا يفعل الشعب فى الدفاع عن نفسه وممتلكاته هل يقف مكتوفى الأيدى وسلبى الإرادة أمام عمليات السطو والنهب وقطع الطريق ؟ تابع: قطعًا هناك من الحلول التى يجب إيجادها فى إطار قانونى ليدافع الشعب عن نفسه وممتلكاته ولا يصبح فريسة للعنف أو البلطجة وقطع الطريق. وقال خالد الشريف نتمنى من وزارة الداخلية التى توعدت أن تقابل بكل حزم وشدة اللجان الشعبية أن تقابل بنفس الحزم والشدة العنف الذى يمارس ضدها من قنابل مولوتوف ورصاص سنكون أسعد الناس بذلك..ربما تعفينا عودة الشرطة لقوتها وحفظها للأمن والاستقرار من عناء تكوين لجان شعبية ! وأضاف خالد الشريف، نحن نتمنى من رجال الشرطة الوطنين أن يكونوا أوفياء للقسم الذى قطعوه على أنفسهم بالمحافظة على كيان الدول والتصدى للعنف والخارجين على القانون فلا يتخلوا عن عملهم ومواقعهم فى هذه الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد.