تظاهر المئات من أنصار الإعلامي توفيق عكاشة ومجموعة "أنا آسف يا ريس" وأحزاب تيار الاستقلال وائتلاف شباب ماسبيرو وحركة "مصر فوق الجميع" و"الأغلبية الصامتة"؛ أمام النصب التذكاري بمدينة نصر، اليوم الجمعة، وذلك للمشاركة في مليونية "دعم الجيش"، للمطالبة بنزول الجيش وإسقاط حكم الرئيس محمد مرسى. وقام أنصار الرئيس السابق حسني مبارك، بنصب منصة كبيرة على الجانب المقابل للنصب التذكاري لانطلاق فعالياتها بإذاعة آيات من القرآن الكريم وبعض الأناشيد الوطنية والسلام الوطني. وردد المشاركون في المظاهرات عددًا من الهتافات المعادية للرئيس محمد مرسى مثل: "على جدران البيت.. محمد مرسى قزازة زيت"، "على حيط الزنزانة.. حكم مرسى عار وخيانة"، "هو المرشد عايز أيه.. عايز الشعب يبوس رجليه"، "بالروح بالدم نفديك يا عكاشة". ورفع الداعون لعودة حكم الجيش لافتات معادية للرئيس وجماعة الإخوان، مثل "احترس مرسى الإخطبوط يحوم حول الشعب"، "الشعب أنهى على ديكتاتور ليظهر الآلاف"، "الجيش والشرطة خط أحمر". وقام المتظاهرون قبل صلاة الجمعة، بقطع الطريق أمام المنصة لمنع مرور السيارات في اتجاه مدينة نصر، معلنين بدء شعائر صلاة الجمعة، واحتمالية الدخول فى اعتصام مفتوح لتأكيد مطالبهم. وشهدت صلاة الجمعة شدًا وجذبًا بين المصلين بعد أن تم اختصار صلاة الجمعة وعدم تجاوزها 3 دقائق بسبب عدم وجود خطيب، وهو ما أثار استياء المصلين، وحاول بعض المشاركين فى المظاهرة تأدية صلاة الجمعة كاملة فاضطروا للذهاب إلى المساجد القريبة. ووزع المشاركون في المظاهرات أمام المنصة منشورات تطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسى، ونزول الجيش لتولى الحكم، ومحاصرة جماعة الإخوان، ومحاكمة جميع من أدينوا فى حوادث الاعتداء على المتظاهرين خلال الفترة الأخيرة. وطالب الناشط السياسي إبراهيم حسين، الجيش بإسقاط الرئيس محمد مرسى، وتولي المسئولية حتى استقرار الأوضاع في البلاد، وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، وإعدام كل من هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.