من ناحية أخرى نظم "ألتراس مصراوي" مسيرة احتجاج بمشاركة بعض أهالي الشهداء الرافضين للمبادرة، وعدد من النشطاء السياسيين وانطلقت المسيرة من ميدان شهداء بورسعيد واتجهت إلى استراحة اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد وذلك اعتراضًا على المبادرة والمطالبة بإقالته. وطالب المتظاهرون باعتذار رسمي من مؤسسة الرئاسة لشعب بورسعيد أو قدوم رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل شخصيًا إلى بورسعيد. قام المتظاهرون بإلقاء الألعاب النارية في محيط مقر سكن المحافظ مع رفع صور عدد من الشهداء وترديد الهتافات المطالبة بإعادة المحاكمات. يذكر أن أسر الشهداء كانوا قد طالبوا باحتساب ضحاياهم ومصابي الأحداث شهداء ومصابي ثورة كتقدير معنوي. كما تبنى الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية، واللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد والدكتور عماد عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد مبادرة لتفويض وفد يمثل أسر الضحايا لمقابلة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. من ناحية أخرى عادت الدراسة بجميع مدارس بورسعيد بإقبال ضعيف من الطلبة بمختلف المراحل التعليمية وجدد محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبد الله دعوته للمعلمين والطلاب، وأولياء الأمور بالمحافظة، باستئناف الدراسة وانتشرت السيارات العامة بمكبرات الصوت بشوارع بورسعيد لحث الأهالي على ذهاب أطفالهم إلى المدارس بداية من الأحد القادم.