أكدت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، أن الرئيس محمد مرسي لم يستشرها في الإعلان الدستوري الذي أصدره في شهر نوفمبر الماضي، وأن الرئيس غير ملزم بالموافقة على رأيها إن أدلته في أي أمر؛ لأن ذلك هو طبيعة عملها – حسب قولها. وبررت الشرقاوي، في لقائها بقناة الجزيرة مباشر مصر، صمت الرئيس عن الخروج للجماهير إلى أن كثرة الظهور غير مرغوب بها، " فتنوع الظهور مهم، وليس شرطًا أن يلقى الرئيس كلمة مباشرة للشعب، وكلمات الرئيس الكثيرة هي من عادات النظام الماضي". وأضافت: نحن في دولة مؤسسات، ظهور الرئيس ليجمل الصورة بشكل عام، هناك مؤسسات تقوم بدورها"، وأشارت إلى أن الحوار الوطني الذي دعت إليه الرئاسة مرات كثيرة لم يصل إلى تصور معين تجاه الحكومة. وعن استمرار حكومة الدكتور هشام قنديل، قالت مساعدة الرئيس إن "بقاء الحكومة من رحيلها يتوقف على إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، ونحن مازلنا نستوضح الأمور، الحكومة مستمرة لحين تتضح الصورة". ورأت الشرقاوي أن الحكومة الحالية تتحمل أعباء النقد التي لا يقدر أحد على تحملها، حسب كلامها. وبشأن الخلاف مع الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، قالت مساعد الرئيس، إن الحوار كان هادفًا ومتبعًا لأسس المطلوبة، نافية ما يقال عن أخونة الدولة، مضيفةً "وعلى الجميع المشاركة في إدارة الدولة.. أما الحديث عن ظاهرة لا توجد لها أدلة فهو حديث هزل".