نظم العشرات من صحفيي الصحف الحكومية والمستقلة والخاصة، وقفة احتجاجية عصر اليوم الاثنين، أمام نقابة الصحفيين للتنديد بممارسات وزارة الداخلية تجاه الصحفيين والاعتداء عليهم وسحلهم أثناء تغطيتهم للأحداث خصوصا الاشتباكات، مطالبين بوقف تلك الممارسات وأن يكون للنقابة دور للوقوف مع أصحاب الأقلام الحرة. وردد المشاركون هتافات مطالبة بحرية الصحافة ومنددة بوزارة الداخلية وكذلك منددة بنقيب الصحفيين ممدوح الولى، لعدم اتخاذه موقف تجاه تلك الممارسات. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "لا لضرب الصحفيين" و"سنواصل النضال" و"الحسينى قالها زمان يسقط يسقط كل جبان". من جانبه قال هيثم عمار، صحفي بجريدة الموجز: إنه تم الاعتداء عليه وسحله من قبل قوات الأمن أثناء تغطيته للاشتباكات على الكورنيش، مضيفا أن المهنة أصبحت فى خطر خصوصا بعد ظهور عداء من قبل قوات الأمن تجاه الصحفيين، لأنه عندما يعلم ضابط الأمن بأن المعتدى عليه صحفى لا يتوقف عن ضربه وسحله ولكنه يتمادى فى ذلك ويسب المهنة. وطالب عمار نقيب الصحفيين بضرورة اتخاذ موقف تجاه ما يحدث ووقف تلك الممارسات التى يتعرض لها الصحفيون لحمايتهم من قوات الأمن. ومن المقرر أن يقدم أعضاء مجلس النقابة والمرشحين بلاغا للنائب العام يطالبون بالتحقيق فى الاعتداءات المتكررة على الصحفيين من قبل قوات الأمن أثناء أداء عملهم.