أعلن عدد من القوى والائتلافات الثورية والشبابية فى مؤتمر صحفى كبير عقد بمقر حزب الجبهة الديمقراطية عن تدشين ائتلاف جديد يسمى ائتلاف القوى الثورية الوطنية يضم الائتلاف معظم القوى الثورية تحت لواء واحد بهدف توحيد مطالب القوى الثورية، ومن أبرز القوى والحركات الثورية التى أعلنت الانضمام للائتلاف الجديد منظمة شباب حزب الجبهة وحزب 6 إبريل وحزب العدل واتحاد شباب ماسبيرو واتحاد شباب الثورة وجبهة الشباب الليبرلى وإتلاف ثوار مصر وحزب المساواة والتنمية. وألقى طارق الخولى، رئيس حزب 6 إبريل، بيان تدشين الائتلاف حيث أكد فيه أنهم منذ مشاركتهم فى قيام ثورة 25 يناير لم يكونوا يومًا طلابًا للسلطة وكنا نحلم بالديمقراطية الحقيقية ودولة قانونية دستورية إلا أن النظام الحالى اختار نفس منهج النظام السابق من قتل وعنف وانتهاك للديمقراطية وحاد عن كل مطالب الثورة الشرعية. وأضاف لقد قررنا تدشين هذا الائتلاف لإعادة تجميع الصفوف الثورية وتوحيد الشعب مرة أخرى، مشددًا على أن دولة العجائز إلى الزوال وأن الشباب هم من يقومون باستكمال مسيرة الثورة معلنًا أنهم يتحملون مسئولية توحيد القوى الثورية. أوضح تامر القاضى، المتحدث الرسمى باسم اتحاد شباب الثورة، أهداف تدشين هذا الائتلاف مؤكدًا أنه يأتى فى مقدمتها التمسك بأهداف الثورة المصرية والعمل على تحقيقها وأهمها "عيش حرية عدالة اجتماعية" وعدم التنازل عن أى منها وإسقاط الفاشية. ثانيًا العمل على تحقيق القصاص العادل لكل شهداء الثورة منذ اندلاعها مرورًا من حكم المجلس العسكرى حتى الآن، وأخيرًا إقامة الدولة الديمقراطية. كما أكد القاضى أن الائتلاف سوف يضع خطة استراتيجية طويلة الأجل لحل المشاكل المطروحة على الساحة بشكل فعال ودقيق، وتم عمل ميثاق شرف توقع عليه جميع القوى السياسية المتضامنة مع الائتلاف على أن يكون الولاء التام للوطن ومصلحته العليا وعدم التنازل عن أى مطلب من مطالب الثورة، مؤكدين أن هدفهم الأكبر هو تمكين كل من ينحاز إلى الثورة دون السماح لأى فصيل يعرقل مسيرة القوى أو انحرافها عن النطاق الثورى. وأوضح عمر عز أن قرار تدشين هذا الائتلاف جاء كمحاولة لتجميع القوى الثورية المتواجدة بالشارع المصرى لاتخاذ قرار موحد ولسد الفجوة الموجودة داعيا كل الحركات الشبابية والأحزاب التى ترغب فى الانضمام الائتلافية بالانضمام فورًا وأن باب الحزب مفتوح أمام الجميع.