ناشد وزير الداخلية جميع المواطنين بضرورة ضبط النفس وترك ضابط الشرطة يعمل من أجل الاستقرار، وقال: "علينا جميعًا أن ننظر لمصلحة البلد، فنحن فى مركب يتعرض للغرق"، وطالب كل القوى والتيارات أن يخرجوا جهاز الشرطة من الخلاف السياسى الموجود، وقال: "أخرجونا من الخلاف السياسى وأتركونا نعمل على استتباب الأمن واستقرار الشارع المصري". كما تابع الوزير: نحن بشر وضباط الشرطة بشر ولنا طاقة وتحمّل وممكن فى لحظة نخرج جميعًا عن شعورنا، وأنا أقدر كل ضابط وكل أمين معترض؛ لأن ما فى داخلهم يثور بداخلى، لو سقطت الشرطة ماذا أنتم فاعلون؟ وأكد أن القوات المسلحة لا يمكن أن تقوم بدور جهاز الأمن فى مصر . وتطرق لما حدث بعد أحكام قضية بورسعيد، وقال الوزير فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد: "كل الأطراف كانت غاضبة بسبب الأحكام التى صدرت بالأمس وفجأة وجدنا نحو 3000 شخص يهجمون على نادى اجتماعى به أطفال وسيدات فى يوم إجازة ويحرقونه ويسرقونه ويروعون من فيه ويضربون خرطوشًا فى الهواء ويحدث ما شاهدتموه جميعًا على القنوات، ونفس الشيء حدث فى اتحاد الكرة سرقوا حوالى 6 ملايين غير الكئوس، وتسببوا فى خسائر وأضرار تتعدى الخمسين مليونًا، وتساءل الوزير لمصلحة مَن يتم ذلك، بالإضافة لما حدث فى وسط البلد من كسر لمطاعم وسيارات واقتحام لفنادق. وأكد: "ليس لنا علاقة كجهاز شرطة بالأحكام التى صدرت فى قضية بورسعيد والأحكام لم تعجب أى من الأطراف رغم شدتها، وطالب بضرورة ترك مؤسسات الدولة تعمل من أجل مصلحة الوطن والمواطن. وتابع وزير الداخلية: "قمنا بضبط بعض العناصر المشاركة فى تلك الأحداث وسيتم تحديد باقى العناصر وسيتخذ الإجراء القانونى ضد أى شخص مدان وما نطلبه إخراج الشرطة من المعادلة السياسية وأتركونا نعمل من أجل الأمن فنحن لا ننتمى لفصيل ولا ننتمى لتيار ولا ننتمى لمعارضة ولا لجبهة إنقاذ ولا لأى جماعة، فنحن نعمل من أجل مصر. كما تطرق التقرير للحديث عن حالة الشاب محمد الجندى الذى أكد عدم تعرضه للتعذيب وأنه توفى نتيجة صدمه بسيارة. وتابع: كفاية التعرض لنا وكفاية إشاعات علينا وكفاية الهجوم الشرس الذى نراه فى الإعلام ارحمونا من أجل أن نقوم بعملنا. شاهد الفيديو