أحزاب إسلامية تعرض صيغة لإنهاء الخلافات بين القوى الفاعلة داخل التحالف د.صفوت عبد الغنى: بابنا مفتوح للجميع والجماعة ستخوض انتخابات النواب ضمن إطار إسلامى ثورى تمسكت الجماعة الإسلامية، بوجود قيادة جماعية للتحالف الإسلامى الموسع التى تنوى الجماعة تدشينه مع عدد من القوى الإسلامية، لخوض انتخابات مجلس النواب القادم، رافضة هيمنة أى فصيل أو قيادة فردية على هذا التحالف سواء كان سياسيًا أو انتخابيًا فيما بعد. أبلغت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية بحسب الدكتور صفوت عبد الغنى القيادى البارز بالجماعة وعضو مجلس الشورى شروطها لدخول التحالف الإسلامى الموسع مع عدد من القوى الإسلامية ومنها أحزاب الراية والوطن والشعب الجديد والحزب الإسلامى الجناح السياسى لجماعة الجهاد، شروطها للانخراط فى هذا التحالف وأهمها ضرورة وجود قيادة جماعية لهذا التحالف وعدم هيمنة فصيل أو شخصية معينة أو الانفراد بالعملية الانتخابية والسياسية ومع هذا أبقى الدكتور عبد الغنى الباب مفتوحًا أمام جميع الخيارات منها إمكانية التحالف مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى حالة الاستجابة للمطالب التى طرحتها الجماعة أو فى حالة نجاح الوساطة التى تجريها بعض القوى الإسلامية لتقريب وجهات النظر مع الشيخ أبو إسماعيل وعدد من القوى المعتزم انخراطها فى هذا التحالف. ولم يستبعد الدكتور عبد الغنى، إمكانية تحول التحالف الإسلامى الذى سيخوض انتخابات مجلس النواب القادم إلى تحالف سياسى فى حالة توافق القوى المتحالفة عليه وإن تمسك كذلك بقيادة جماعية للتحالف ووضع برنامج سياسى محدد له يحظى بتوافق الجميع وليس بسيطرة أى فصيل. وبدا الدكتور عبد الغنى واثقًا من خوض الجماعة الإسلامية السباق البرلمانى ضمن تحالف إسلامى ثورى موسع باعتبار أن خوض الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الانتخابات منفردًا غدا خيارا من الماضى سواء توصلنا لاتفاق مع الشيخ حازم أم أخفقت الوساطات القادمة لردم الهوة. وأشار عبد الغنى إلى أن الأسبوع القادم سيشهد اجتماعًا حاسمًا حول مصير هذا التحالف مبديا تفاؤله بالقدرة على تجاوز جميع الخلافات بين القوى السياسية المنخرطة داخله فى ظل حرص الجميع على خوض الانتخابات ضمن تحالف يعبر عن وجود تيار إسلامى ثورى ثالث وفاعل فى الساحة السياسية.