لجنة "رئاسية" لإدارة الأزمة.. دوريات للشرطة العسكرية.. حملات لضبط السلاح.. ضم الضحايا لشهداء الثورة طالب عدد من نواب البرلمان المنتمين لبورسعيد، بعدد من الإجراءات لاحتواء أي أزمات قبل النطق بالحكم فى قضية المذبحة، وعلى رأسها تدخل قوات الشرطة والجيش من خلال عمل حملات أمنية لضبط السلاح فى بورسعيد، وتعقب البلطجية الذين يثيرون الفوضى أمام أقسام الشرطة, وطالبوا الحكومة بضرورة اعتماد شهداء بورسعيد فى إطار شهداء الثورة، وذلك لتهدئة الأجواء وإزالة الاحتقان الموجود حاليًا في الشارع البورسعيدي, وكشفوا عن وجود اتصالات شبه يومية مع مؤسسة الرئاسة وذلك لمطالبتها بتشكيل لجنة لإدارة الأزمة من أعضاء متخصصين فى الأزمات قبل النطق بالحكم. وقال البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق في بورسعيد، إنه يقوم مع عدد من نواب بورسعيد بالحديث بشكل يومي مع الأهالي وذلك لتهدئتهم وإقناعهم بعدم اللجوء لأي أعمال عنف بعد صدور الحكم النهائي. وأضاف: "نحترم أحكام القضاء ولا نشكك فيها، لأننا لا نريد مزيدًا من الدماء ولكننا سنقاوم أي بطش قد يحدث ضد أهالي بورسعيد بشكل سلمي". وناشد حسين زايد، عضو مجلس الشورى ببورسعيد، الشرطة والجيش بضرورة التدخل وعمل حملات أمنية لضبط السلاح فى بورسعيد وتعقب البلطجية الذين يثيرون الفوضى أمام أقسام الشرطة, مطالبًا كذلك الشرطة العسكرية بتأمين الأفراد وليس قناة السويس من خلال المرور بسيارات حول المحافظة لتوصيل رسالة طمأنة لأهالي بورسعيد. وأكد ضرورة قيام المسئولين فى المحافظة بإصدار نشرات توعية بخطورة استخدام العنف في يوم النطق بالحكم وبعث رسائل طمأنة لأهالي بورسعيد بأنهم جزء من الشعب المصري، وطالب كذلك وسائل الإعلام بضرورة التعامل مع الأزمة بكل حياد على أن تقوم بإذاعة الأغاني الوطنية وعرض أفلام توضح بطولات محافظة بورسعيد بالإضافة إلى نشرها لروح التسامح. وقال علاء الدين البهائي، عضو مجلس الشعب السابق عن بورسعيد، إنه يجرى اتصالات شبه يومية مع مؤسسة الرئاسة لمطالبتها بتشكيل لجنة لإدارة الأزمة من أعضاء متخصصين فى الأزمات قبل النطق بالحكم فى قضية مذبحة بورسعيد. وطالب البهائي ببعض الإجراءات لاحتواء أي أزمة محتملة في بورسعيد قبل الحكم وعلى رأسها الشهداء والمصابين فى يوم 26 يناير، بحيث يتم إدراجهم ضمن قائمة مصابي وشهداء الثورة, مطالبًا في الوقت نفسه بضرورة تشكيل لجنة قضائية لمعاقبة الجناة المتورطين فى قتل شهداء بورسعيد فى يوم 26 يناير الماضي.