طالب المجلس الوطني السوري المعارض الأممالمتحدة والجامعة العربية ب"التحرك فوراً وقبل أن لا يجدي تحرك ولا ندم لمنع تقسيم مدينة حمص (وسط سوريا)، وتغيير هويتها السكانية". وفي بيان تلقى مراسل الأناضول نسخة منه اليوم دعا المجلس "جميع قوى الشعب السوري لنجدة حمص وإغاثة أهلها، والعمل العاجل لفك الحصار عن المدينة، وإشغال قوى النظام عنها". وأشار المجلس في بيانه إلى أنه "منذ تسعة أشهر ومدينة حمص تتعرض لحرمان من كل مقومات الحياة وحصار وصل إلى درجة الخنق الكامل". ولفت إلى أن "قوات النظام تقوم بهجوم وحشي لا سابق له عليها، يشمل القصف براجمات الصواريخ والطائرات الحربية والمدفعية والدبابات، ومحاولات الاقتحام المتواصلة من جميع المحاور". ورأى المجلس أن "النظام (نظام بشار الأسد) يريد بهذا الهجوم استكمال سياسة تطهير طائفي بدأت منذ أشهر بتهجير سكان أحياء في مدينة حمص ومنع النازحين والمهجرين من العودة إلى منازلهم في هذه الأحياء حتى في حال خضوعها لسيطرة النظام".