سادت حالة من الهدوء الحذر بمحيط مديرية أمن بورسعيد ومبنى المحافظة بعد الاشتباكات العنيفة التى دارت أمس بين قوات الأمن والمحتجين. من ناحيتهم أعلن المئات من ضباط وأفراد قطاع الأمن المركزي التابع لوزارة الداخلية المصرية، إضرابهم عن العمل، ورفض المحتجون خروج تشكيلات لدعم القوات في بورسعيد, معلنين إضرابهم عن العمل لحين إقالة الوزيراحتجاجا على تعرض قوات الأمن للمخاطر بتلك المدن التي تشهد اشتباكات بين الشرطة ومحتجين. كما قرر وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم, نقل اللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد إلى مصلحة السجون وتعيين اللواء سيد جاد الحق حكمدار مديرية الأمن ببورسعيد بمنصب مدير الأمن.