تحولت مظاهر الاحتفالات بعيد الأضحى بمدينة بسيون إلى سرادق عزاء، إثر مقتل 6 مواطنين وإصابة 14 آخرين معظمهم في حالة خطيرة في حادث مأساوي وقع مساء الأربعاء على طريق بسيون- طنطا. وحلت مباحث أمن الدولة محل محافظ الغربية اللواء عبد الحميد الشناوي، وقام أفراد أمن يرتدون ملابس مدنية بالتخفيف عن المواطنين في مصابهم وأمواتهم في الحادث الذي وقع في ذات المكان الذي كان يشكو فيه المواطنون الأبرياء من السرعة الجنونية لسائقي السيارات في التحويلة المتجهة إلى الطريق الدائري. وكان اللواء رمزي تعلب مدير امن الغربية قد تلقى أخطارا من الرائد احمد مصلح رئيس مباحث بسيون يفيد بوقوع حادث تصادم مروع بين سيارة نصف نقل وسيارة ميكروباص على الطريق الدائري الذي يربط بين مدينة بسيون وطنطا. وعلى الفور انتقل إلى مكان الحادث وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى بسيون المركزي ونقل المصابين إلى مستشفى طنطا الجامعي. وأسفر الحادث عن مصرع كل من عبد النبي حسن طه من قرية بر الحمام مركز بسيون وممدوح قطب من قرية سلامون مركز بسيون وعبد العزيز بدران من قرية نجريد وأبو اليزيد زمزم من قرية سلامون وبدرية الشرقاوي وأنوار قطب جميعهم من قرى مركز بسيون. وتم تحرير محضر بالحادث وتولت النيابة العامة التحقيق. وأكد شهود عيان أن الحادث وقع بين سيارة ميكروباص اصطدمت بسيارة نقل كانت تسير بسرعة جنونية بالإضافة إلى عدم وجود أي مطبات على الطريق، وبعد الحادث تجمهر عشرات من أسر الضحايا وهددوا بقطع الطريق، ولكن تدخلت مباحث أمن الدولة ووعدتهم بإنشاء مطبات صناعية عليه.