الأهالى أصيبوا بصدمة عصبية.. ومستشار السفارة: "بلاش شوشرة" تلقى أهالى قرية سدمنت الجبل التابعة لمركز إهناسيا ببنى سويف، نبأ مقتل نجلهم محمد رمضان محمد حافظ ذى ال 30 عامًا على يد الشرطة السعودية، بسوق وادى الدواسر بالمملكة، بالصدمة بسبب بشاعة الجرم الذى أودى بحياة نجلهم الذى سافر إلى المملكة منذ 5 سنوات، بحثًا عن الرزق. يقول صلاح حسين المليجي، المحامي، إن الحادث المؤسف "تم فى صباح الاثنين الموافق 4 من مارس، أثناء قيامه بالعمل فى سوق وادى الدواسر بالمملكة العربية السعودية، حيث قام أفراد من الشرطة السعودية بإطلاق النار تجاهه، وإصابته من الخلف بطلقتين نافذتين أودتا بحياته على الفور. وقد قمنا بمخاطبة السلطات المختصة عن طريق وزارة الخارجية لاتخاذ اللازم ضد الشرطة السعودية، والمطالبة بحق المواطن المصرى المقتول وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لرجوع الجثمان إلى مصر. وأكد محمد حسين المليجى، ابن شقيق المتوفى أن مقتله قد جاء غدرا وخيانة من قبل أفراد الشرطة السعودية لأن المقتول كان يخرج يوميًا ليعمل فى نفس المكان الذى قتل فيه، وأن الجميع يشهد له بحسن الخلق وطيب العشرة. وطالبت الحاجة أم وحيد، زوجة عم القتيل، بالقصاص العاجل من أفراد الشرطة الذين تسببوا فى قتله. وأصيب عادل محمد حافظ، شقيق القتيل، بنوبة بكاء هستيرى مطالبا الرئيس مرسى بالتدخل حتى لا تضيع حقوق أبناء وزوجة القتيل كما ضاعت حياته هدرًا. فيما دخلت والدته فى غيبوبة وتكلمت بصعوبة عن فلذة كبدها و قالت "حبيبى محمد" متغرب علشان يصرف على 3 أسر كاملة. وأضافت تلقيت اتصال هاتفى منه قبل موته بيومين وقال لى يا أمى هتصلى العشاء بعد ربع الساعة ادعيلى يا أمى ثم راحت فى نوبة بكاء شديدة. وانتقد محمد رمضان مسئولى السفارة المصرية وأكد أنهم مجرد موظفين يتقاضون ملايين الريالات والعجيب أن القنصل رفض الحضور لنا واكتفى بإرسال مستشاره والذى أكد لنا أنه سيتم نقل جثمان الفقيد على نفقة السفارة ولاداعى لتحرير محضر وإثارة الشوشرة علشان مش هتطلوا حاجة.