أكد على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة، أن كل الثوار يؤيدون مليونية لا للتطبيع مع إيران، خاصة أنها تهدف إلى وضع مصر فى منحنى دينى خطير يتمثل فى تطبيق المد الشيعى فى البلاد وهو ما ترفضه كل الحركات الثورية. وأكد، أن إيران تلعب مع الرئاسة لعبة خطيرة تكمن فى عملية التبادل بين الدولتين والتى بدأت بالعلماء والخبراء وتنتهى بالدين. وأشار إلى أن المليونية ستكون أقوى وأكبر لإنها جاءت إجماعا من الشعب وليست من فصيل معين، مؤكدًا أنه فى حالة اكتمال الاتفاقية سيتم التصعيد إلى أقصى الجهات وعمل اعتصامات أمام السفارة الإيرانية والمطالبة بإخراج السفير منها وطرده ومنع أى مسئول إيرانى من الدخول إلى مصر. وأضاف عبد العزيز، فى تصريحات إلى "المصريون" أن مرسى يجب أن يكون أشد حرصًا فى التعاملات الخارجية وأن الرئاسة أصبحت تغرق ببطء وتخضع لقرارات دولية كإيران وأمريكا والدليل على ذلك زيارة جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى الذى أثار غضب الشعب كله والآن قرارات إيران والتى تحث الرئاسة فيه على مزايا التطبيع. ولفت إلى أن اتفاقية السياحة الدينية بين مصر وإيران تمثل نوعا من اللعب بالأديان خاصة وأن مصر وإيران مختلفان دينيا ولا يجوز تطبيق "الدين الشيعى" الذى يمثل مخالفات كبيرة لا يجوز للمسلمين السنة تطبيقها أو الاحتذاء بها على الإطلاق.