فتح محتجون من ألتراس النادي الأهلي المصري الطريق الرئيسي المؤدي لمطار القاهرة الدولي بعد غلقه لمدة ساعة عصر اليوم للمطالبة بالقصاص لقتلاهم فيما يعرف إعلاميًا ب"كارثة إستاد بورسعيد" شمال شرق مصر والتي وقعت في فبراير 2012. وقطع "الألتراس" شارع المطار (الطريق الرئيسي) في الاتجاهين من الساعة 13 تغ قبل أن يعيدوا فتحه مرة أخرى الساعة 14 تغ بعد مفاوضات مع الركاب المسافرين وأصحاب السيارات التي تكدست على جانبي الطريق. وكان أعضاء الألتراس وهم أكثر من ألفي شخص تجمهروا في الطريق على بعد قرابة 2 كيلومتر من المطار، مانعين السيارات من المرور من وإلى المطار مما أدى إلى تكدس مروري في تلك المنطقة، وهو ما دفع بالركاب المسافرين من النزول من السيارات التي تقلهم حاملين حقائبهم للحاق بطائراتهم. وقال مصدر أمنى مسئول بالمطار إن الحالة "هادئة ورغم ذلك اتخذنا كافة الإجراءات الأمنية لتأمين المطار والطرق المؤدية إلي مباني المطار حرصا على سير الحركة الجوية وانتظامها وذلك باتخاذ الإجراءات الأمنية في مداخل المطار وتأمين كافة المنشآت الحيوية وبرج المراقبة الجوية وصالات السفر والوصول" . وكان المحتجون من الألتراس قد تجمعوا قبل الذهاب إلى المطار أمام البنك المركزي بوسط القاهرة للمطالبة بالقصاص لقتلاهم فيما يعرف إعلاميًا ب"كارثة إستاد بورسعيد" شمال شرق مصر وهي الحادثة التي وقعت في فبراير 2012.