طالب حمدي خليفة، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، الحكومة الجزائرية بإصدار بيان تعتذر فيه عن الأحداث والممارسات المؤسفة التي شهدتها مباراة مصر والجزائر التي أقيمت بمدينة "أم درمان" السودانية، وأسفرت عن إصابة عشرات من المشجعين المصريين بجروح وإصابات مختلفة. وأكد، في رسالة بعث بها للحكومة الجزائرية، أهمية متابعة أوضاع الجالية المصرية بالجزائر والوقوف على أحوالهم بصفة دائمة والدفاع عنهم، معلنًا عن توجيهه دعوة إلى فريق المنتخب المصري لتكريمه صباح اليوم بنقابة المحامين. وأشار إلى أن مصر لم تدخر جهدًا في سبيل الأمة العربية بأسرها، كما قدمت للجزائريين العلم والثقافة والحضارة والتقدم الاقتصادي عن طريق مستثمريها، مضيفًا: لم يكن من الواجب أن يكون جزاؤهم هكذا . وشدد على أن مصر لن تنسي هذه الأحداث كعادتها مع العرب ولن تتسامح لمجرد الاعتذار، بل ستسعى لمحاسبة من اقترفوا هذه الجرائم بحق أبنائها. وأعلن عن تشكيل لجنة من قبل أعضاء مجلس النقابة والمحامين لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الحكومة الجزائرية إزاء ما حدث من رعاياها ضد المواطنين المصريين، مناشدًا المؤسسات الحقوقية واتحاد المحامين العرب عقد اجتماعات عاجلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الأحداث المؤسفة.