قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل إن التخفيضات التلقائية في الانفاق الحكومي ومن ميزانية البنتاجون ستكون مؤلمة ويحتمل أن تؤثر على استعداد وجاهزية القوات الأمريكية، إلا أنه تجنب ذكر أي سيناريو بشأن تأثيرات كارثية على الأمن القومي الأمريكي. جاء ذلك في تصريحات لهاجل في أول مؤتمر صحفي له كوزير للدفاع الليلة الماضية أعرب فيها عن تفاؤله بشان توصل البيت الأبيض والكونجرس إلى اتفاق لتفادي أي عواقب وخيمة. وقال هاجل إن أمريكا لديها أفضل قوة قتالية تتمتع بالقدرة على مستوى العالم.. ولن تسمح بتآكل هذه القدرة.. وأضاف أنه سيقوم بعمل كل ما في وسعه لضمان الحفاظ على قدرات القوات الأمريكية. وأضاف "إنني أثق في الرئيس والكونجرس وتمكنهما من التوصل إلى قرارات وتوافق في الآراء عند نقطة معينة حتى تتمكن هذه المؤسسة (البنتاجون) من تفادي أضرار هائلة.. فالأمر يتعلق بأمن أمريكا... ونحن نقوم بإجراء التعديلات لضمان الحفاظ على قدرات واستعداد قواتنا". وحدد هاجل الخطوات التي يتم اتخاذها بالفعل نتيجة للتخفيضات التلقائية في الانفاق.. مشيرا إلى أن البحرية الأمريكية ستوقف تدريجيا تشغيل أربعة أجنحة جوية تشمل 80 طائرة ومروحية اعتبارا من شهر أبريل.. كما ستقلل القوات الجوية بشكل فوري من ساعات الطيران. وأوضح أن ذلك سيؤثر على التدريب والاستعداد.. كما سيقلص الجيش من التدريب لجميع الوحدات باستثناء الوحدات المنتشرة في أفغانستان، وهو ما سيؤثر على حوالي 80$ من جميع الوحدات التنفيذية في الجيش. ونوه بأنه سيتم في وقت لاحق من هذا الشهر توجيه إشعارات بالقيام بإجازات إجبارية وتخفيض الرواتب بنسبة 20$ للآلاف من العاملين المدنيين بالوزارة ، موضحا أن الخطوات التي اتخذت بالفعل تشمل تجميد التوظيف وإنهاء أو الاستغناء عن بعض موظفي العقود وتخفيضات في الصيانة. وقال هاجل "أعرف أن هذه التخفيضات ستكون مؤلمة، وخاصة بالنسبة لقوتنا العاملة المدنية..أنا أيضا قلق بشأن تأثير التخفيضات على الجهوزية والاستعداد عبر جميع قواتنا".