دانت نائبة برلمانية عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء ما قالت إنه صمت عربي وإسلامي على اعتداء إسرائيليات على فلسطينية وانتزاع حجابها في محطة القطار الداخلي بمدينة القدس. ففي تصريحات لمراسل وكالة "الأناضول" للأنباء، قالت النائبة مريم صالح: "الإسرائيليون تجاوزا كافة الخطوط الحمراء بضرب مجموعة من الإسرائيليات لسيدة فلسطينية بشكل مبرح، بل وانتزاع حجابها تحت أعين ضباط الأمن الإسرائيلي". ومضت النائبة قائلة: "صدمني صمت العالم العربي والإسلامي وهو يرى حجاب امرأة فلسطينية يلقى (أمس الأول) على الأرض دون غضبة من أحد.. ولا حتى استنكار من أي مؤسسة دولية". وتابعت: "تعرضنا للاعتقال فصمتنا، وللتعذيب فاحتسبنا، لكننا اليوم نهان أمام كافة وسائل الإعلام العالمية دون أن يتحرك أحد لنصرتنا". قبل أن تستدرك خاتمة بقولها: "نحن نسوة فلسطين لا نستجدي من أحد نصرتنا، لكننا نطالب أمة الإسلام بحماية أعراض النساء في رحاب المسجد الأقصى" بمدينة القدسالشرقية. ووفقا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس فإن الإسرائيليات قمن أيضا بدفع السيدة الفلسطينية وضربها أمام المارة دون نجدة، إلا من عجوز تدخل، لكن لم يتمكن من الدفاع عنها. وقالت شاهدة عيان إسرائيلية لوسائل إعلام إسرائيلية أمس: "لقد شاهدت ضابط أمن تابع لبلدية القدس كان يعمل في المكان، وهو يبتسم على ما يحدث" دون أن يتدخل. ولم يتبين سبب الاعتداء.