قال د. وحيد عبد المجيد، عضو جبهة الإنقاذ الوطني: إن العلاقات المصرية الأمريكية علاقة تبعية وغير متكافئة، مضيفًا أن الرئيس مرسي لا يملك رفض الطلب الذي قدمه الرئيس أوباما بزيارة أمريكا، مؤكدًا أن المعارضة المصرية وعلى رأسها جبهة الإنقاذ تتعرض لضغوط من أمريكا لأنها أصبحت صداعًا في رأس النظام الموالي لواشنطن، حسب تعبيره. وقال "عبد المجيد" إن هذا يعني استدعاء لمرسي وليس زيارة دبلوماسية من رئيس دولة، قائلاً: "زيارة التبعية هذه بدأت بين البلدين منذ عام 1975 عندما زار الرئيس نيكسون مصر واستقبله الرئيس السادات استقبال الفاتحين كأنه ملك ملوك العالم، مؤكدًا أن الرئيس محمد مرسي لا يختلف عمن سبقوه من الرؤساء المصريين، فمازالت واشنطن هي قبلة الرؤساء المصريين". وتابع: "إن الإخوان قدموا أوراق اعتمادهم لمرسي عند الإدارة الأمريكية قبل ترشحه وكان هذا بعد الثورة مباشرةً، مضيفًا رضا أميركا عن الإخوان رسالة لها أولويتها عند جماعة الإخوان". وقال "عبد المجيد": "إن الإدارة الأمريكية لا يعنيها أي حريات في مصر ولكن ما يعنيها حقًا هو مصالحها، ومرسي يعرف هذا جيدًا ويقوم بخدمة مصالحهم مقابل تقديمهم خدمة لمرسي وهي ضمان استمراره على رأس السلطة في مصر". وكشف "عبد المجيد" أن المعارضة المصرية وعلى رأسها جبهة الإنقاذ تتعرض لضغوط من أميركا لأنها أصبحت صداعًا في رأس النظام المصري، قائلاً: اعترضت على تدخل المتحدث باسم السفارة الأمريكية في شئون مصر حينما تحدث عن الانتخابات المصرية، وقلت له إنه لا يصح لك التدخل في الشئون المصرية، مؤكدًا على أن الرئيس مرسي قدم خدمة لإسرائيل لأنه كان الراعي الرسمي لاتفاقية التهدئة التي حولت المقاومة الأمريكية إلى جهات إرهابية في عرف الدول، وهو ما ستكافئه أمريكا على ذلك.