تقدم صحفيو جريدة الصباح ببلاغ إلى قسم شرطه الدقي برقم 1280 لسنه 2013 ضد كلا من مالك الجريدة أحمد بهجت، وأسامة عز الدين رئيس مجلس الإدارة والإعلامي وائل الإبراشي رئيس التحرير. وأكد البيان الذي صدر من الصحفيين على أن إدارة الصحيفة أخلت بشروط التعاقد معهم شفهيًا، حين أكدت لهم أن سيتم عمل عقود لهم والتأمين عليهم وهو الأمر الذي لم يحدث رغم اختصام الضرائب من رواتبهم الشهرية. وقال البيان "رغم أن الصحيفة أخلت بتعهداتها إلا أن الصحفيين أدوا واجبهم المهني بما لا يخل بسير العمل وللحفاظ على استمرارية الصحيفة موضحًا أن الرواتب كانت تتأخر حتى ما بعد يوم 15 شهريًا وقد صبر الصحفيون على هذا "الغبن" بلا تبرم حرصًا على التجربة". وأكد صحفيو جريدة "الصباح" اليوم أن قرار مجلس الإدارة تحويل الجريدة من يومي إلى أسبوعي محاولة غير مفهومة للقضاء على تجربة شابة نجحت في وقت قياسي بأقل الإمكانيات المادية. وأضاف الصحفيون في بيانهم الأول حول أزمتهم إن إدارة الصحيفة لم تمنحهم الأجر العادل وتاجرت بأحلامهم وأضاعت على بعضهم فرصًا للعمل بمؤسسات أخرى، لكنهم تحملوا إيمانًا بتجربتهم، ووافقوا على الأجور المنخفضة نظرًا للظروف المادية الصعبة التي يمر بها مالك الجريدة رجل الأعمال أحمد بهجت، موضحين أن الإدارة فاجأتهم اليوم بمنشور تم توزيعه بمقر الصحيفة يفيد بأن غدًا الخميس آخر أيام العمل كما لو كانوا "عمال تراحيل". وجاء في البيان أن رجال أمن البناية التي يقع بها مقر الصحيفة بالمهندسين، هددوا بعدم السماح للصحفيين بالصعود أو النزول من مكاتبهم بعد العاشرة مساء. ويعتصم نحو 175 صحفيا والعدد في تزايد مستمر بمقر الصحيفة، ولوّح عدد منهم بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، في حال لم تستجب الإدارة لمطالبهم. وأكد البيان أن عددًا من الصحفيين مغتربون وفدوا إلى القاهرة وتركوا وراءهم أسرهم ولا مصدر دخل لهم إلا الصحيفة التي منحوها كل أعصابهم وجهودهم ووقتهم. كما أكد عدد من صحفيين الجريدة علي أنهم يتلقون تهديدات من قبل الإدارة ، و محاولات التخويف و الترهيب التي بدأت بإغلاق عامل الأمن باب الجريدة قبل خروج المحررين منها ، مما أدى إلى تراشق بالألفاظ بين الصحفيين المعتصمين بمقر الجريدة و الأمن التابع لها وعلى الجانب الأخر استمرت الجريدة في فرض الضغوط على المحررين و ضغط الميزانية أكثر من مره و تخفيضها إلى إن وصلت إلى الربع و مع ذلك قرر المحررين تحمل تلك الضغوط إيمانا منهم بالتجربة و لكن قد قررت الفاشية الرأسمالية علي حد تعبير صحيفوا الجريدة فرض وصايتها علينا و قررت غلق الجريدة تماما .